الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى الأردن يتجه لبناء تحالفات يسارية وقومية ضد "الإخوان" |
2012-12-14 12:18
كشف تقرير صحافي عن لجوء الملك عبدالله الثاني ملك الأردن إلى دعم تحالفات جديدة تضم يساريين وقوميين؛ لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين أكبر قوة سياسية معارضة بالبلاد.وأوضح التقرير أن الملك عبد الله الثاني يقود حوارات مكثفة منذ أيام في منازل شخصيات سياسية معروفة بمواقفها المتباينة بل المضادة لجماعة الإخوان المسلمين، لدعم تحالفات جديدة تغلب عليها الانتماءات "اليسارية والقومية" لمواجهة ما يعرف بثنائية "الدولة والإخوان"، وفقًا لصحيفة الحياة اللندنية. وقال مشاركون بالحوارات: إنها اتسمت بـ "الصراحة والجرأة في توصيف الأمور"، حيث أكد الملك السعي إلى دعم الحراك الشعبي واستعادة ثقة الشارع من دون المس بكرامة العرش وهيبته. وأشاروا إلى أن الملك أعرب عن خشيته من تصاعد الإسلام السياسي في المنطقة، وتولدت قناعة بضرورة مواجهته أردنيًّا وعدم السماح "بتحالفات تقوم على الطائفية"، وأكدوا أن الأردن يسعى رسميًّا لدعم التحالف اليساري والقومي في البلاد معنويًّا وسياسيًّا كبديل عن جماعة الإخوان، في محاولة جادة لمنع صعود الإسلام السياسي على غرار التجربة المصرية. وقال الناشط أدهم غرايبة الذي حضر جانبًا من هذه الحوارات: إنها "جاءت برغبة ملكية للاستماع إلى مجموعة سياسية تمثل تيارات اليسار السياسي"، فيما كشفت مصادر أخرى عن شروع فريق من كبار مسؤولي الدولة بإجراء حوارات غير معلنة مع القوى اليسارية والقومية تزامنًا مع الحوارات الملكية، للاتفاق على تشكيل البرلمان الجديد، وأنه حمل رسائل صريحة إلى تلك القوى والشخصيات تدعوها إلى مغادرة مربع المقاطعة، مع تأكيد نزاهة الانتخابات.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |