الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين فتوى من علماء بالأزهر تبيح نقل الزكاة للاجئين السوريين |
2012-12-23 11:10
طالب عدد من علماء الأزهر، المسلمين بإخراج زكاة أموالهم لمساعدة اللاجئين السوريين، خاصة مع دخول فصل الشتاء وزيادة معاناتهم، مؤكدين أن ذلك جائز شرعا.وقال حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر إن "إغاثة الشعب السوري هو أمر واجب على كل مسلم، وما حدث للشعب السوري أمر يدفع كل مسلم أن يسهم بكل ما يستطيع لمسح دمعة كل طفل أو رجل أو امرأة أو شيخ من السوريين اللاجئين على حدود الدول المجاورة في تركيا والأردن ولبنان". وأكد أنه يجوز إخراج الزكاة للاجئين السوريين باعتبارهم فقراء، كما أنهم خرجوا من أهلهم وديارهم وأصبحوا من عابري السبيل، ومن ثم فهم يستحقون الزكاة بطريقين: طريق الفقراء، وباعتبارهم عابري سبيل، وهما من مصارف الزكاة التي نص عليها الإسلام، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. ومن جانبه حذر الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، من أن التخاذل بحق اللاجئين السوريين جريمة يعاقب عليها الإسلام، مشيرا إلى أن ما تمر به سوريا من إهانات وتعذيب وجوع وتشريد، يوجب على المسلمين جميعا أن يسعوا ليكفوهم المأوى والملبس والمأكل والمشرب وما إلى ذلك، كما يجوز إعطاؤهم الصدقات وزكاة الأموال. يشار إلى أن اللاجئين السوريين يعانون من أوضاع صعبة للغاية في الكثير من المناطق التي لجأوا إليها، خاصةً مع دخول فصل الشتاء، حيث إن أعدادهم في تزايد مستمر، وبلغوا مئات الآلاف في عدد من الدول، تعاني بالأساس من أزمات اقتصادية كبيرة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |