الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى الجيش الجزائرى يستعد لمواجهة شرسة مع كتائب سلفية |
2012-12-23 11:17
أطلق الجيش الجزائرى حملة لتنفيذ مجموعة من التمارين التعبوية والمناورات المحدودة، التى تحاكى عمليات قتال واسعة النطاق مع مجموعات مسلحة فى الصحراء المفتوحة وفى مناطق صحراوية صخرية.وذكرت مصادر مطلعة أن هذه الحملة الضخمة تتعلق بمواجهة مفترضة مع الكتائب المسلحة التابعة للتنظيمات السلفية، الموجودة فى شمال مالى. ونشرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة اليوم الأحد، أن هيئة أركان الجيش نظمت مع قيادات القوات الجوية وقيادة الدرك تدريبات تشارك فيها قوات متخصصة فى مكافحة "الإرهاب" تابعة للقوات الخاصة وقيادة القوات البرية وقيادة النواحى العسكرية الرابعة والسادسة والثالثة، وقيادة القوات الجوية وقيادة الدرك الوطنى. يشار إلى أن امتحدث باسم الجماعة المسلحة لأنصار الدين بشمال مالي محمد أهريب قد صرح بأن الجماعة تدين مصادقة مجلس الأمن الدولي على قرار يسمح في مرحلته الأولى بنشر بعثة دولية لدعم مالي تحت إشراف أفريقي لمدة عام. وقال أهريب في مؤتمر صحافي بالعاصمة الجزائرية عقب التوقيع على تصريح مشترك حول الشراكة بين "أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير الأزواد": "ندين الضوء الأخضر الذي أعطي من أجل تدخل عسكري ونحن نقول: إنه لا داعي لذلك". إلى ذلك دعت حركتا "أنصار الدين" و"تحرير الأزواد" "المتمردين الطوارق بشمال مالي" إلى الحوار لتسوية الأزمة التي تعصف ببلدهم معربين عن استعدادهم للعمل معًا في هذا السياق. وقال محمد أهريب: إن حركته تجدد إرادتها واستعدادها من أجل الذهاب إلى حل سلمي، منوهًا بجهود الجزائر لحل الأزمة المالية عن طريق الحوار. وطلب أهريب من السلطات الجزائرية والمجموعة الدولية بمرافقة الماليين في البحث عن حل لهذه الأزمة عبر السبل السياسية وليس بالطرق العسكرية. وأضاف: "لقد التزمنا بمسار شراكة "بين أنصار الدين والحركة الوطنية لتحريرالأزواد" بالنظر إلى لوضع السائد بمالي وكذا بالنظر إلى قرار المجموعة الدولية "الأمم المتحدة" بالمصادقة على قرار حول التدخل العسكري، موضحًا أن حركته كانت دائمًا ضد الخيار العسكري.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |