الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية "ويكيليكس اليمن" يبدأ في كشف الأسرار |
2012-12-24 11:11
على طريقة موقع ويكيليكس الشهير, نشر صحافي يمني عبر سلسلة مقالات يومية قائمة بأرقام الهواتف المحمولة والثابتة لأبرز مسؤولي الدولة والحكومة وقيادات في السلطة المحلية بالمحافظات ورؤساء الأحزاب وبعض الدبلوماسيين، إضافة إلى فاكس رئيس الجمهورية نفسه عبدربه منصور هادي، وكذلك هواتف دبلوماسيين أجانب.والهدف من وراء فعلته - حسب الصحافي اليمني محمود ياسين - هو تسهيل الاتصال بين المواطنين والمسؤولين الذين لا يتواصلون جيدًا مع الشعب. فقد فاجأ الكاتب الساخر محمود ياسين القراء بنشر الأرقام الخاصة التي تعد من الخطوط الحمراء أمام الجماهير، طالبًا من المواطنين كسر الحواجز المصطنعة بينهم وبين رجالات الدولة, طبقًا للعربية نت. وهو ما وضع الكاتب في مرمى المسؤولين اليمنيين الذين اعتبروا نشر هذه الأرقام تعديًا على خصوصياتهم، بعد أن تلقوا سيلاً من المكالمات والرسائل التي حمل بعضها نقدًا تجاوز "حدود اللياقة"، على حد قولهم. وقال الكاتب الصحافي محمود ياسين: إن "ما عمله كان بمثابة هدم الجدار بين المسؤولين والناس، وشكل من ملاحقة الهاربين التاريخيين من امتحانهم الجماهيري العسير"، لافتًا إلى أنه سينشر في حلقات قادمة إيميلات هؤلاء القياديين في الدولة. وفيما سارع الكثير من هؤلاء المسؤولين بتغيير أرقامهم، قال الصحافي والكاتب الساخر محمود ياسين: "إنه سينشر الأرقام الجديدة معتمدًا على مصادره الخاصة والقوية في الحصول على هذه الأرقام". وعمليًّا، حققت فعلة ياسين هذه سحب كميات كبيرة من صحيفته، بينما لجأ باعة متجولون وعمال أكشاك الصحف إلى قصِّ المقالات التي تحوي أرقام هواتف المسؤولين، وتصوير آلاف النسخ عبر آلات التصوير الورقي، وبيعها للناس حتى وصل الأمر إلى توزيع تلك الصور في المساجد. يُذكر أن الصحافي كان قد نشر رقمه أيضًا لحثِّ الناس على الاستفسار منه، واللجوء إليه عند مواجهة أية عقبات في التواصل مع مسؤولي الدولة. وأضاف ياسين أنه "بات يتلقى اتصالاً كل دقيقتين، مشيرًا إلى أن المتصلين على هاتفه يوجهون في الغالب احتجاجهم على عدم الرد من قبل المسؤولين".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |