الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى سفر نائب وزير الخارجية السوري ومعاونه إلى موسكو |
2012-12-26 11:16
صرحت مصادر في مطار "رفيق الحريري" الدولي ببيروت بأن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ومعاون الوزير أحمد فاروق عرنوس غادرا المطار صباح اليوم في طريقهما إلى موسكو، في زيارة لم يعلن عنها مسبقًا.ولم يُدْلِ المقداد وعرنوس بأي تصريح على أرض مطار بيروت قبيل مغادرتهما إلى موسكو، غير أن مصادر دبلوماسية لبنانية قالت: إن المقداد سوف يطلب من موسكو استيضاحات تفصيلية وضمانات على المبادرة التي حملها المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي إلى بشار الأسد قبل ثلاثة أيام، طبقًا لما أوردته صحيفة "الزمان". وكان الإبراهيمي قد وصل إلى مطار بيروت الدولي الأحد الماضي، ثم غادر إلى دمشق عن طريق البر حيث يواصل لقاءاته بالمسؤولين السوريين ومسؤولي معارضة الداخل؛ بهدف التوصل إلى تسوية للأزمة السورية التي تقترب من إتمام عامها الثاني. ومن المتوقع أن يُنهي الابراهيمي زيارته إلى سوريا الأحد ليتوجه بعدها إلى موسكو، حيث قال الإبراهيمي: إنه لا يريد الآن أن يفصح عن كل ما يدور حول جهوده، ولكنه يسعى جاهدًا وبشكل عام وأساسي لإيجاد حالة توافق دولي، وخاصة بين الولايات المتحدة الأميركية وبين روسيا الاتحادية، وهذا يؤدي إلى توافق بين الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن لحل الأزمة في سوريا حلاًّ سياسيًّا يوقف القتل ونزيف الدم المتواصل فيها. وقد قوبلت وساطة الإبراهيمي بموقف صارم من أطراف أساسية في المعارضة السورية. فلجان التنسيق المحلية التي تمثل مجموعة واسعة من الناشطين الميدانيين، رفضت «أي مبادرة تحاول وضع السوريين أمام خيارات تبتز الشعب وتخيره بين قبول تسويات جائرة أو استمرار جرائم النظام بحقه وبحق ممتلكاته وبنية دولته»، مؤكدة أن رحيل الأسد وأركان نظامه «شرط لازم لنجاح أي مبادرة للحل»، رافضة أي خطة تمنحهم حصانة. ونحت جماعة «الإخوان المسلمين» في الاتجاه نفسه، متمسكة بحق الشعب «في محاسبة كل مرتكبات نظام الاستبداد والفساد وأدواته»، ومشددة على أنه «لن يكون للقتلة والمجرمين مكان في سوريا المستقبل». ش
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |