الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية نظام البشير يحذر من السيناريو اليمني أو الليبي بالسودان |
2012-12-30 11:26
صرح مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع بأن هناك مخططًا مشتركًا لتحالف أحزاب المعارضة وما تسمى (الجبهة الثورية)؛ لتنفيذ اغتيالات تستهدف قيادات بالحكومة، وتغيير النظام بالطريقة الليبية واليمنية، مشيرًا إلى أن هذا المخطط تدعمه قوى خارجية.وقال نافع في حديثه لبرنامج (في الواجهة) الذي بثته الفضائية السودانية: "هناك حركات مسلحة من بينها حركات (عبد الواحد ومنى مناوي والعدل والمساواة) تريد تغيير النظام بالطريقة الليبية واليمنية عن طريق السلاح وتحريك المواطنين، والتحريك الذي تدعمه القوة المسلحة الخارجية (هم غير جاهزين له) ووصفه بأنه (لعب بالنار)". وأضاف مساعد الرئيس السوداني: "المعارضة لديها كارت إنذار من الدول الخارجية والمتآمرين على البلاد بضرورة إسقاط النظام، ويوجد أناس مشجعون للتمرد". وحذر قيادات المعارضة من (التصرفات الهوجاء حتى لا تندم عليها مستقبلاً)، ووصف المعارضة بالخائنة لتواطئها مع بعض الدول الغربية والمنظمات الأمريكية. وجدد نافع هجومه على المعارضة وقال: إنها تريد أن تفرض رأيها في قضايا الدستور، مشددًا على أن المعارضة ليس لديها أفكار وقضايا تطرحها في الدستور؛ لأن هدفها واحد هو إسقاط النظام. ولفت مساعد الرئيس السوداني في حديثه إلى أن الدستور ليس هو الاتفاق على قضايا حزبية محضة، لكن لابد من استصحاب الرأي في قسمة السلطة والثروة وعلاقة الدين بالدولة. وقال: إنه لا حزب (المؤتمر الوطني) - الحاكم - ولا أية قوى سياسية أخرى تستطيع أن تقول: إن قسمة السلطة من خلال الحكم الفيدرالي (كتاب منزل)، مبينًا أن بعض الأحزاب رفضت المشاركة في وضع الدستور لأنه إسلامي وهم يريدونه علمانيًّا لفرض آرائهم. وأضاف: "من يقول: إن الشريعة الإسلامية ملك لحزب المؤتمر الوطني فنحن نفتخر ونعتز بأن نكون أهل شريعة".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |