الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية بوادر انفراجة بين المعارضة والرئاسة المصرية |
2013-01-01 10:43
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" المصري، إن "هناك انفراجة في الأزمة بين الرئاسة وقوى المعارضة".وتابع السادات، وهو عضو لجنة التفاوض مع المعارضة المنبثقة من لجنة الحوار الوطني، في تصريحات صحفية: "حدثت مشاورات وحوارات مطولة مع رموز جبهة المعارضة ونقلت اللجنة لهم رغبة مؤسسة الرئاسة الجادة والحقيقية في إجراء حوار على أسس موضوعية ومعايير مطمئنة". ولفت إلى أن قيادات الجبهة أبدت استعدادها للحوار، وأكدت أنهم سيضعون أجندة ومقترحات للحوار وإرسالها للرئاسة خلال أيام، معربًا عن تفاؤله من قرب انفراج الأزمة وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة حوارًا بين الطرفين. وبحسب السادات فقد شكّلت لجنة الحوار الوطني، التي ترعاها الرئاسة، لجنة أخرى تضم الناشر إبراهيم المعلم والمفكر القبطي سامح فوزي وأنور السادات للتفاوض مع القوى السياسية. وتتضمن أجندة الحوار النقاش حول وثيقة المواد الخلافية في الدستور والوضع الاقتصادي وكذلك قانون الانتخابات الذي سيقدم لمجلس الشورى غدًا. و قال المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، إنه تلقى وعودا من جبهة الإنقاذ الوطني بالمشاركة في الجلسة السابعة للحوار الوطني، التي ستعقد في التاسع من يناير، بواقع ثمانية ممثلين. وأوضح مكي، في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية، أن هذا الوعد جاء خلال اللجنة الثلاثية التي شكلتها الرئاسة للتواصل مع كل الرافضين للحوار، وتضم إبراهيم المعلم ومحمد أنور السادات وسامح فوزي. وأكد أنه رغم هذه الوعود إلا أنه لم يتلق بشكل رسمي قائمة بأسماء الذين سيشاركون في الجولة السابعة. ولفت إلى أن الجبهة قدمت تصورا لمشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية عبر عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |