الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية بيان رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب |
2013-01-08 10:08
أصدر رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب بيانًا شدد فيه على أن هناك هدفًا أساسيًّا يتمثل في الحفاظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا.وأوضح الخطيب في بيانه أن أجهزة استخباراتية تقوم باستدراج أشخاص للكشف عن معلومات تهدد أمن سوريا، مشددًا على أن المعلومات أخطر من الأسلحة، ولابد من الحذر واليقظة. وحذَّر الخطيب من أن جهود بعض الجهات تسعى إلى توحيد قوى الثورة، ولكن لحسابها الخاص ووفق رؤيتها، بهدف السيطرة على الثورة السورية وقيادتها في اتجاه معين يخدم مصالح هذه الجهات. وفيما يلي نص البيان: (بسم الله الرحمن الرحيم، الإخوة والأخوات الكرام، أعتقد بغيرة كل واحد منكم على بلده وتشاركنا جميعًا في حمل همه. وأعتقد كذلك أن تذكيرنا لبعضنا هو واجب أخلاقي ووطني، وبناءً عليه ألفت نظركم إلى ما يلي: مهما كانت حاجتنا إلى التعامل مع القوى الإقليمية والدولية فإننا قطعًا حريصون على سوريا موحدة أرضًا وشعبًا وأمنًا. وصلتني معلومات من مصادر مختلفة ومنذ فترة ليست بالقصيرة بانفراد أجهزة استخباراتية مختلفة ببعض الأشخاص... واستدراجهم للحصول على معلومات تخص البلد وأمنه.. وهذا الأمر يزداد تفعيلاً.. وأقول للجميع: أن ينتبهوا لكل كلمة يقولونها، فالمعلومات من أخطر الأسلحة، وأمن كل أفراد شعبنا هو أمر مقدس، وعلينا أن لا نفرط به بحال. أمن المجموعات العسكرية، والجيش الحر، والتنسيقيات، والعاملين في الثورة، وطرق تحركهم وتواصلهم، والمجالس المحلية والقوى المدنية والسياسية والإغاثة، وعددها وتوزيعها - كلها في غاية الأهمية، وإنَّ تعاملنا مع أي طرف إنما ينبع من مصلحة الثورة والشعب السوري، لا مصلحة أية جهة أخرى مهما كانت صديقة أو تظهر الصداقة. أقول بكل صراحة: هناك جهات تسعى إلى توحيدنا وفق رؤيتها لتسيطر علينا، وهناك جهات تمزق توحدنا كي نبقى ضعفاء.. وهناك من يعدنا بالمال ثم يخذلنا، وهناك من يريد معرفة كل شيء عنا ليساعدنا، فإذا اخترقنا وحصل على المعلومات التي يريدها ثم تركنا محاصرين جائعين بعدما أدرك مواطِن ضعفنا وقوتنا. حتى الصحافة وخصوصًا التي تدخل إلى المناطق المحررة أو المدن المحاصرة يحذر من هامشين يرافقانها: التجسس أو الغباء. أكثر من مرة قصفت بعض المواقع نتيجة معلومات قدمتها محطات فضائية بحسن أو سوء نية. تم كشف شبكات إغاثة في أكثر من محافظة نتيجة سذاجة العاملين ومكر المراسلين، وتم اعتقال العشرات وكشف مشافي ميدانية نتيجة الحماس غير المضبوط.. وقدمت معلومات مجانية في غاية الخطورة كإعلان أن الثوار في المنطقة الفلانية لم يبق لديهم إلا شيء قليل من الذخيرة. علينا أن نتعلم العمل الصامت، ولنتذكر القاعدة الأمنية: ما تكتمه عن عدوك اكتمه عن صديقك.. على كل من يتعرض لهذا الظرف أن يعلم أن أمن أمته ودماء إخوانه في عنقه وأن يستفسر من إخوانه عما يشكل عليه. بعض المناطق العسكرية مكشوفة ومعروفة وبعضها يتم التعرف عليها من خلال توثيق الفضائيات.. المعلومات من أهم الأسلحة، فلا تخونوا أمتكم وتضعوه في أيدي من ليسوا من أبنائها. لنعش أعزة ولنمت كرامًا في سبيل وطن نحبه.. والسلام. أحمد معاذ الخطيب).
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |