الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال محافظ جديد للبنك المركزي المصري |
2013-01-10 10:49
قبل الرئيس المصري محمد مرسي استقالة محافظ البنك المركزي فاروق العقدة وعين هشام رامز خلفا له.وأعلن القرار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي مساء الخميس في مؤتمر صحفي مشترك بمقر الرئاسة ضم إلى جانبه كلا من العقدة ورامز. ومن المتوقع أن يتولى رامز مهام منصبه في 3 فبراير/شباط القادم بعد أن يوافق مجلس الشورى على التعيين. وكان رامز يشغل حتى إعلان تعيينه محافظا للبنك منصب الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، أحد أكبر البنوك المصرية الخاصة، كما شغل منصب نائب محافظ البنك المركزي. تجدر الإشارة إلى أن العقدة كان قدم استقالته للرئيس مرسي منذ قرابة ثلاثة أسابيع لأسباب قال إنها "صحية"، في حين أن الفترة القانونية للعقد تنتهي عام 2015. وفي نهاية الشهر الماضي نفى متحدث باسم الحكومة المصرية ما راج عن استقالة العقدة بعد أن أعلن التلفزيون الرسمي أنه قدم استقالته. وساعد العقدة في تسيير البنك المركزي خلال ثورة 25 يناير وما تلاها، من أجل الحفاظ على سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية رغم الاضطراب السياسي، وقال مصدر رئاسي إن العقدة طلب في السابق ترك منصبه أكثر من مرة. وتأتي هذه التطورات في ظل اضطرابات اقتصادية تعيشها مصر، حيث تراجع احتياطيها من النقد الأجنبي وحجم الاستثمار الأجنبي وهبطت قيمة العملة المحلية. وتولى العقدة منصب محافظ البنك المركزي منذ العام 2003، وأقر المجلس العسكري بمصر -الذي تولى تسيير البلاد بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك- إبقاء العقدة في منصبه لفترة ثالثة مدتها أربع سنوات. وانتقد حينها قرار التمديد، معتبرين ذلك إصرارا على إبقاء رجال جمال مبارك في مناصبهم وإبقاء السياسة النقدية لمصر على ما هي عليه. ويرى البعض العقدة من المحسوبين على رجال جمال مبارك، وأنه في عهده تمت سيطرة المقربين لمبارك الابن على المناصب القيادية في بنوك القطاع العام.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |