الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية أولى صور الرهائن المحررين بالجزائر.. وغموض بشأن القتلى |
2013-01-18 10:57
أذاع التلفزيون الجزائري، اليوم الجمعة، أولى الصور الخاصة بالرهائن الجزائريين والأجانب المحررين من القاعدة النفطية بعين أمناس، بعد عملية عسكرية قادتها فرق من النخبة الجزائرية تحدثت تقارير مختلفة أنها تسببت أيضًا في مقتل عدد كبير من الرهائن الغربيين.وقال التلفزيون الجزائري، الجمعة، إن قوات الجيش تمكنت من تحرير قرابة 100 رهينة من 132 أجنبيا. وتظهر الصور الأولى، عددا من الجزائريين وهم يلتقون بأقارب وأصدقاء لهم، بينما ظهر رهينة محرر في حالة نفسية صعبة، يتحدث للتلفزيون عما وقع لهم، وظهر أيضا رهينة فليبيني وعليه ضمادات لجروح في رأسه وكتفه الأيمن. ونقلت السلطات الجزائرية الرهائن المحررين، خصوصا الأجانب منهم، إلى عيادات خاصة، بالعاصمة، لتلقي العلاج الطبي والنفسي، وبث التلفزيون الجزائري صور زيارة قام بها وزير الطاقة يوسف يوسفي. وغادر على الأقل رعية بريطانية وأخرى بريطانية عيادة الأزهر بالعاصمة، بعدما تماثلوا للشفاء. وكانت الجزائر قد أعلنت عن تحرير مئات الرهائن نتيجة العملية العسكرية التي قامت بها في اليومين الماضيين. وقالت السلطات الجزائرية، على لسان وزير الاتصال محمد السعيد، إن "الجيش أجبر على العملية العسكرية بعدما حاول الخاطفون الهرب من القاعدة النفطية باتجاه مالي". الجيش الجزائري قصف عربات تقل الرهائن: وفي وقت سابق، أكد شقيق رهينة هرب من متشددين في الجزائر، نقلاً عن زوجة أخيه، أن الجيش الجزائري قصف 4 عربات جيب كانت تقل زملاءه الرهائن، وعلى الأرجح قتل عدد كبير منهم. وذكر برايان مكفول، شقيق الرهينة الأيرلندي، ستيفن مكفول، الذي كان من بين عشرات الرهائن الأجانب والجزائريين الذين احتجزهم متشددون في حقل للغاز الطبيعي الأربعاء، أن شقيقه أبلغ أسرته أنه نجا لأنه كان في عربة الجيب الخامسة، والوحيدة التي لم تصب بالقنابل الجزائرية. وقال برايان مكفول إن "المسلحين كانوا يحركون 5 عربات جيب محملة بالرهائن من مكان في المجمع. وعند هذه المرحلة لاحقهم الجيش الجزائري. وقصف الجيش 4 من 5 شاحنات، ودمرها". وأضاف أن "الشاحنة التي كان فيها أخي اصطدمت، وحينها تمكن ستيفان من أن يهرب وينال حريته. هو يفترض أن كل من كان في الشاحنات الأخرى قتل". وذكر أنه لم يتحدث مع شقيقه شخصياً، لكنه عرف التفاصيل من زوجته انجيلا، التي تحدثت معه. وأضاف أن الرهائن كانت أفواههم مكممة، وعلقت متفجرات حول أعناقهم. وأشار مصدر أمني جزائري إلى أن 30 رهينة، وما لا يقل عن 11 من محتجزي الرهائن، قُتلوا الخميس حين اقتحمت القوات الجزائرية منشأة الغاز الواقعة وسط الصحراء في محاولة لتحرير عشرات الرهائن. واستاءت حكومات غربية من أنها لم تعرف شيئاً عن الغارة من الجزائر قبل تنفيذها ومن نتائجها الدامية. وقال المصدر الجزائري إن اثنين من اليابانيين واثنين من البريطانيين وفرنسياً كانوا من بين 7 أجانب قتلوا على الأقل. كما كان 8 من الرهائن القتلى جزائريين. ولم تتضح جنسيات الباقين، فيما هرب العشرات.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |