الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى المالكي سرق ذهبًا بـ80 مليار دولار |
2013-01-21 10:21
أشارت مصادر عراقية إلى أن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي سرق 80 مليار دولار من الذهب العراقي، ومنح بعضها لإيران.وذكرت المصادر أن نوري المالكي رئيس وزراء الحكومة العراقية سخَّر كل قواه ونفوذه في سرقة أموال الشعب العراقي وثرواته بطرق خبيثة حتى بلغت حجم ثروته 70 مليار دولار أمريكي، تتركز معظمها في بنوك بريطانيا وسويسرا، كما أن جزءًا منها موظف في صورة عقارات في كل من لندن ونيويورك ولوس أنجلوس ومناطق باهظة الثمن على ساحل البحر الأحمر، في الوقت الذي يعاني فيه أغلب الشعب العراقي من الجوع والفقر والحرمان. يأتي ذلك في الوقت الذي خرجت التظاهرات من عدة محافظات عراقية إلى محافظة الأنبار؛ للتنديد بفساد وطائفية رئيس الوزراء نوري المالكي. واحتشد حوالي مليون شخص في الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق الجمعة للتظاهر والاعتصام تحت شعار جمعة "لا تخادع". وقال الصحافي العراقي "صهيب الفهداوي" من ساحة التظاهرات: إن قرابة مليون شخص يتجمعون في الأنبار اليوم للمشاركة في صلاة موحدة وللاعتصام للتمسك بمطالبهم التي أعلنوا عنها منذ نهاية الشهر الفائت. وأضاف الفهداوي أن المعتصمين اختاروا اسم "لا تُخادع" لتظاهرات اليوم بهدف توصيل رسالة إلى رئيس الحكومة نوري المالكي كي لا يماطل في تنفيذ مطالبهم. وفي مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 62 كلم غرب العاصمة العراقية بغداد، تجمع عشرات الآلاف من السكان على الطريق الدولي المؤدي من بغداد إلى الحدود العراقية الأردنية، وهناك شاركوا بصلاة جمعة موحدة. ومن جانبه، ذكر الإعلامي العراقي منتظر الزيدي - وهو الذي سبق أن قام بقذف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه ويشارك حاليًا باعتصام الفلوجة - لمراسل "الأناضول" أنه "إذا لم تستجب الحكومة العراقية لمطالبنا سنحاصر المنطقة الخضراء ببغداد (مقر الحكومة هناك)، ونخرج ذوينا المسجونين والمسجونات بأيدينا". يشار إلى أن مطالب المحتجين التي يتظاهرون من أجلها منذ الشهر الماضي تتمحور حول إطلاق سراح المعتقلين، وتعليق العمل بالمادة 4 إرهاب، وإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام، وإيقاف العمل بقانون المساءلة، وسحب الجيش من المدن والأحياء السكنية، وإلغاء الحواجز الكونكريتية بين المدن، وتحريم استخدام العبارات والشعارات الطائفية في مؤسسات الدولة، وإجراء تعداد سكاني قبل الانتخابات العامة، وتشريع قانون العفو العام.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |