الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية البشير وسالفا كير يلتقيان في أديس أبابا |
2013-01-25 09:58
للمرة الثانية خلال شهر بدأت الجمعة، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الإفريقي العشرين، القمة الثنائية بين الرئيسين السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، على أمل إحراز تقدم في المواقف لحل النقاط الخلافية التي أبرزها الحدود ووضعية منطقة أبيي الغنية بالنفط.وفشلت اللجنة السياسية الأمنية المكونة من الطرفين في تحقيق أي تقدم نحو ما اتفق عليه الرئيسان في قمتهما السابقة في الأول من يناير، بل ربما أعادت الجولة الأخيرة على المستوى الوزاري الأمني الطرفين الى المربع الأول خاصة الخلاف حول بعض المناطق الحدودية وتحديد نقطة الصفر لتنفيذ المناطق العازلة. ومن المتوقع أن يتناول أيضا اجتماع مجلس الأمن والسلم الإفريقي الذي سينعقد لاحقا اليوم الملف الأمني بين الدولتين ويقرر بشأنه بعد الاستماع إلى تقرير مفصل من رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى المطلعة بملف التفاوض بين الدولتين الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق تابو امبيكي. والتقى البشير ورئيس جنوب السودان ووفود بلديهما ووسطاء من الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية قبل قمة الأحد والاثنين. وبين الوسطاء خصوصا الرئيسان السابقان تابو مبيكي (جنوب إفريقيا) وبيار بويويا (بوروندي) ووزير الخارجية الاثيوبي تيدروس ادانوم. وفي أيلول/سبتمبر أحرز كير والبشير تقدما في الملف النفطي ما فتح المجال لاستئناف جنوب السودان الإنتاج النفطي الذي علق في يناير 2012 بسبب خلاف حول حقوق العبور التي كان على جوبا دفعها للخرطوم لتصدير النفط عبر أنابيب الشمال. لكن رغم قمة ثانية مطلع الشهر الحالي في أديس أبابا، لم يستأنف الإنتاج حتى الآن. وردا على سؤال الجمعة قبل اللقاء، قال رمضان لعمامرة مفوض السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي إنه "يجب التقدم في أسرع وقت لتسوية القضايا العالقة". وكان وقف الإنتاج النفطي وجه ضربة قاسية لاقتصاد البلدين. كما أن التوتر المستمر بين البلدين يقلق الأسرة الدولية التي تتخوف من حرب جديدة. والعام الماضي كادت المواجهات الحدودية تتحول إلى نزاع مفتوح جديد.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |