الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال "الأوميجا-3" أقصر الطرق لذكاء "أينشتين" |
2013-01-30 12:07
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الأمريكيين بجامعة نيويورك عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن بعض أحد الوسائل التى تساعد بشكل كبير فى تمتع الأطفال بذكاء حاد قد يصل لدرجة ذكاء أينشتين، ومن أهم تلك الوسائل تناول أطعمة غنية بزيت السمك والقراءة التفاعلية مع الطفل، والاهتمام بتنمية مهاراته خلال فترة الحضانة.وركزت الدراسة على "زيت السمك" والأطعمة الغنية به مثل سمك السالمون والسردين والماكريل والتونة، وأكدت أنه أحد الوسائل المهمة لكى يتمتع الطفل بذكاء حاد قد يصل فى المستقبل لمستوى ذكاء العباقرة مثل أينشتين، مؤكدين أن السبب فى ذلك يرجع إلى احتواء تلك الأطعمة على الحمض الدهنى الساحر "أوميجا-3". وكشف الباحثون عن الأوميجا-3 تساعد بدرجة كبيرة بدرجة كبيرة فى رفع مستوى ذكاء الأطفال الصغار وذلك عن طريق توفير المكونات الأساسية والوحدات البنائية التى تتكون منها الخلايا العصبية الموجودة بالمخ، وخصوصاً أن هذه المادة تعتبر من الاحماض الدهنية الضرورية التى لا يستطيع الجسم تكوينها، لافتين إلى ضرورة تناول الأمهات خلال فترة الحمل لتلك الأطعمة بكثرة أو تناول المكملات الغذائية التى تحتوى على الأوميجا-3 وتباع فى الصيدليات، وكذلك يجب تناول الأطفال لتلك الأطعمة بكثرة فى الفترة قبل التعليم الأساسى، واستمرار ذلك خلال مراحل نمو وتطور المخ. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Perspectives on Psychological Science"، التى تصدرها جمعية علم النفس الأمريكية، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس والعشرين من شهر يناير الجارى. ولمزيد من المعلومات عن الحمض الدهنى "الأوميجا-3"، كشف الدكتور تانيا إدوارد، مدير مركز الطب التكميلى بكليفلاند كلينيك، والحاصل على درجة الماجستير، عن معلومات مهمة ومثيرة بشأن كبسولات الأوميجا-3 الساحرة، مشيراً إلى أن كثيراً من الناس قد لا يشعرون بنتائج ملموسة على أرض الواقع عند تناول تلك المكملات الغذائية، مؤكداً أن هذا غير صحيح بالمرة، وأنه مازال ينصح مرضاه حتى وقتنا الحالى بتناول مالا يقل عن 600 مجم من المصادر التى تحتوى على الأوميجا-3، وبالأخص النوع DHA وليس EPA. وتابع إدوارد، بأن الأوميجا-3 من الأحماض الدهنية الضرورية، وهو ما يعنى أن الجسم لا يصنعها، وبالتالى يجب الحصول عليها من مصادر خارجية، مثل سمك السالمون والسردين والماكريل والتونة، وبما أننا غالبا ما لا نتناول تلك الأطعمة، فيجب أن نحصل عليها من خلال شراء الكبسولات التى تباع بالصيدليات. وأكد إدوارد، أن الدراسة الأخيرة على الأوميجا 3 أثبتت دور الحمض الدهنى فى خفض فرص وفيات مرض القلب بنسبة 10%، وعلى الرغم من أنها نسبة غير كافية، إلا أنها تبقى مهمة، خصوصاً أنها لا تتسبب فى حدوث أى أضرار على جسم الإنسان، ولكن بسب ظهور العقاقير المنتمية لمجموعة ستاتين لخفض مستوى الكولسترول وتقليل كل من فرص تكوين الجلطات وفرص الإصابة بأمراض القلب، وهو ما أدى فى النهاية إلى ضعف مدى استخدام الأوميجا-3 لهذا الغرض. وأضاف إدوارد، فى مقال نشر على الموقع الإلكترونى للدكتور أوز، الطبيب والجراح العالمى الشهير، فى مطلع الشهر الماضى، أن هناك عدداً من الأمراض التى تسهم الأوميجا-3 فى تقليل فرص الإصابة بها أو تقوم بعلاجها أو التخفيف من حدتها، وذلك من خلال تجارب ناجحة وبراهين علمية مثبتة، وهى: التهاب المفاصل الروماتويدى وسرطان الثدى، والتهاب القولون التقرحى ومرض التنكس البقعى المرتبط بتقدم العمر والاكتئاب والقلق والشيزوفرينيا، وتدهور الإدراك المرتبط بتقدم العمر.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |