الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية أمريكا خططت عام 2003 لتوجيه ضربة للجزائري مختار بلمختار |
2013-02-06 12:13
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن أن قادة بوزارة الدفاع "البنتاجون" خططوا عام 2003 لتوجيه ضربة إلى الجزائري مختار بلمختار ومجموعته في صحراء مالي، لكنها تراجعت بعد أن قوبلت برفض سفير واشنطن في مالي حينذاك.وقالت الصحيفة: إن ظهور بلمختار كشخصية محورية في أزمة الرهائن الأخيرة عكس فشل إستراتيجية أمريكية طموحة لمنع القاعدة من الحصول على موطئ قدم شمال وغرب أفريقيا. وأكدت الصحيفة أن أمريكا صرفت أكثر من مليار دولار منذ عام 2005 على مكافحة "الإرهاب" في المنطقة، عبر تدريب قوات الأمن وتعزيز الديمقراطية والحد من الفقر. كما اعتمدت الإستراتيجية الأميركية - بحسب الصحيفة - على عدم تكرار الحروب المكلفة على غرار ما حدث في العراق وأفغانستان، والاكتفاء باستقرار البلدان الإفريقية الضعيفة لبقاء تنظيم القاعدة منعزلاً، والاستغناء عن إرسال قوات أمريكية مقاتلة إلى الصحراء. جدير بالذكر أنه في منتصف الشهر الماضي قامت كتيبة "الموقعون بالدماء" بقيادة بلمختار باحتجاز عدد كبير من الرهائن الجزائريين والأجانب في منشأة نفطية في منطقة عين أمناس بجنوب شرق الجزائر، وذلك على خلفية العمليات العسكرية الفرنسية الجارية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |