الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى نظام الأسد يوافق على الحوار مع الخطيب خارج سوريا |
2013-02-12 11:03
بعد أن أبدت المعارضة موافقتها على الحوار داخل سوريا وتحديدا في الشمال الخاضع لسيطرة الجيش الحر، أبدى وزير المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، استعداده لإجراء محادثات مع أحمد معاذ الخطيب، رئيس ائتلاف المعارضة خارج سوريا، وذلك في مقابلة مع صحيفة "الغارديان". حيدر قال إن هذا الحوار تمهيدي للحوار الفعلي الذي يجب أن يجري في سوريا مقترحاً مدينة جنيف مكانا للحوار. ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من تفجير مفخخ استهدف رئيس المجلس الوطني المعارض بالقرب مع الحدود التركية. وكان معاذ الخطيب قد أعلن أن عرضه بإجراء محادثات مع نظام الأسد لإنهاء الأزمة ما زال قائمًا. وقال الخطيب زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض بعد محادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي: إن حكومة (الرئيس السوري) بشار الأسد لم تردَّ حتى يوم الأحد على مبادرته لمناقشة مسألة نقل السلطة. وقال للصحافيين في القاهرة: "النظام لم يعط جوابًا واضحًا حتى الآن أنه يقبل بالرحيل توفيرًا للدماء والخراب". وأضاف: "لم يحصل ترتيب أي لقاء ولم يحصل أي اتصال رسمي حتى الآن مع أي طرف". وعندما سئل الخطيب عن السبب الذي يجعل عرضه قائمًا رغم انقضاء المهلة، أجاب أنه ما زال ينتظر رد الحكومة ثم بعد ذلك سيدرس الوضع. ومضى يقول: "عرضنا المبادرة التفاوضية ليس ضعفًا، وإنما من باب مد اليد لرفع المعاناة عن الشعب السوري". ويضم الائتلاف الوطني السوري أغلب قوى المعارضة السورية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |