الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال الخمول البدنى مشكلة صحية عمومية عالمية |
2013-02-14 11:53
لا يمارس 60% من سكان العالم على الأقل النشاط البدنى بالقدر الموصى به واللازم لجنى منافع صحية، ويعود ذلك جزئيا إلى عدم ممارسة ذلك النشاط بشكل كاف فى أوقات الفراغ، وزيادة سلوكيات الخمول أثناء القيام بالأنشطة المهنية والمنزلية، وقد تم الربط بين زيادة استخدام وسائل النقل "السالبة" وانخفاض مستويات النشاط البدنى. وبينت منظمة الصحة العالمية، أن مستويات الخمول البدنى تشهد ارتفاعا فى جميع البلدان المتقدمة والبلدان النامية تقريبا، ولا يمارس أكثر من نصف البالغين فى البلدان المتقدمة النشاط البدنى بقدر كاف، بل إن المشكلة باتت أكبر فى مدن العالم النامى الكبرى الآخذة فى الاتساع. وقد أدّى التوسع العمرانى إلى ظهور عدة عوامل بيئية يمكنها الإنقاص من إرادة الناس فى ممارسة النشاط البدنى ومنها: تكدّس السكان بشكل مفرط. زيادة الفقر. زيادة مستويات الإجرام. كثافة حركة المرور. تدنى جودة الهواء. نقص الحدائق والممرات المخصّصة للمشى والمرافق الرياضية/الترفيهية. ونتيجة لذلك باتت الأمراض غير السارية المرتبطة بالخمول البدنى تمثّل أعظم المشكلات الصحية العمومية فى معظم بلدان العالم، وعليه لابد ّ من التعجيل باتخاذ تدابير صحية عمومية فعالة، من أجل تحسين سلوكيات النشاط البدنى لدى جميع الفئات السكانية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |