الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين بورما تهجر مسلمي الروهينجيا بدعوى حمايتهم |
2013-03-01 06:59
قامت السلطات المحلية البورمية بإجلاء ما يزيد عن 35 أسرة روهينجية مسلمة بمدينة منغدو في ميانمار أمس الخميس وأفادت وكالة أنباء الروهينجيا أن السلطات قد بررت هذا الإجلاء بأن مذبحة وشيكة الحدوث في تلك القرية يشنها بوذيون ضد مسلمي الروهينجيا، وأنها ترغب منهم في الانتقال إلى مناطق أخرى تفادياً من تعرضهم للمذبحة. وأفاد مراسل وكالة أنباء الروهنجيا أن الأسر الروهينجية المسلمة تسربت إلى القرى المجاورة لقريتهم، والبعض منها هاجرت إلى بنجلاديش، مع عدم ورود أنباء توكد ووصولهم إلى بنجلاديش. وذكر أحد سكان القرية لمراسل وكالة أنباء الروهنجيا أن الأمر لا يعدو كونه خدعة جديدة تمارسها السلطات المحلية بغية تهجير المسلمين الروهنجيا وإخراجهم من أراضيهم، ومن ثم إسكان البوذيين الراخين بعد بناء قرى نموذجية في تلك القرية. ومنذ يونيو من العام الماضي تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي إلى عنف طائفي ضد عرقية الروهنجيا المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في المخيمات والمنازل، حيث لا يسمع الآن صوت الأذان بعد كانت مساجده تعج بصوت النداء إلى الصلاة لعدة قرون. إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقع حالات اغتصاب للنساء المسلمات وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70% منهم في إقليم أركان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد. وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهنجيا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |