الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية هل تستطيع "إسرائيل" العيش 50 سنة أخرى وراء أسلاك وجدران |
2013-03-03 10:58
قال خبير أمريكي في دراسات الشرق الأوسط إن محاولات الاحتلال الصهيوني لعزل نفسه عن الفلسطينيين والجيران العرب تزعزع الأمن الصهيوني بدلاً من تعزيزه. وقال ألون بن مئير، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة نيويورك: إن "بناء دولة عسكرية هو عمل انعزالي بطبيعته، وعلى إسرائيل ان تعيد التفكير في المدة التي يمكن استمرار المحافظة على هذا الوضع"، وفقا صحيفة "لوس انجيلوس تايمز" الأميركية. وتساءل ابن مئير عن قدرة الاحتلال على العيش في العزلة، قائلا "هل يمكن للاسرائيليين ان يعيشوا 50 سنة خرى خلف اسلاك شائكة او جدران؟". وأشار الخبير الأمريكي إلى أن عدد المغتصبين الصهاينة يتجاوز حاليا 550 الفا، وكل توغل في الضفة الغربية يقيم عقبة جديدة امام العودة الى المفاوضات التي يمكن ان تؤدي الى سلام دائم. وأعرب عن قلقه من يأس الفلسطينيين من الوصول إلى حل، حيث سيؤدي ذلك إلى إنهاء الهدوء النسبي الذي نشهده اليوم، مشيرا إلى المخاوف من تفاعل انتفاضة ثالثة. وقال "في سوريا يموت شبان وفتيات بعشرات الالاف، وكثيرون ماتوا في مصر من اجل الحرية، واذا فقد الفلسطينيون كل الثقة في مسيرة السلام، فانه لن يكون لديهم اي سبب لقبول الخضوع والاحتلال عندما يموت اخوانهم واخواتهم في خضم ثورة ضد الامر ذاته". وكان الاتحاد الاوروبي قد أصدر تقريرا مدويا هذا الاسبوع، وصف فيه عمليات الاستيطان بأنها "أكبر تهديد لحل الدولتين" وعملية السلام، ويهدد بإشعال العنف في الشرق الاوسط، مشيرا إلى احتمال قيامه بمقاطعة السلع المنتجة في الاراضي التي احتلت بطريقة غير شرعية. واوصى التقرير بفرض عقوبات على المغتصبات التي وصفها بأنها "غير الشرعية" لمنع تلك المشاريع واثارة الوعي بالنسبة للسلع التي ينتجها مستوطنون لبيعها في الاسواق الدولية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |