الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية الحكومة التونسية على نار المفاوضات "الصعبة" |
2013-03-08 10:57
أعلن القيادي الإسلامي في حركة النهضة، علي العريض المكلف تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، إجراء مشاورات جديدة، الخميس، بهدف تشكيل حكومة ائتلافية قبل السبت، مؤكداً أن المفاوضات صعبة إثر انسحاب اثنين من الأحزاب المشاركة من المشاورات.وأكد العريض وزير الداخلية في الحكومة المنتهية ولايتها في تصريح إذاعي أنه "تشاور مع الأحزاب على انفراد، ثم في مجموعة، والآن سنناقش تشكيلة الحكومة، كما شدد على أنهم متفقون عموما، لكن ما زالت بعض النقاط في حاجة إلى مناقشة". وأضاف أن "الفشل لا يخيفني، لأن المطلوب مني هو إرضاء ضميري وبذل أقصى الجهود، وسيتحمل كل واحد مسؤولياته فيما يخص النتيجة". يذكر أن علي العريض كلف في 22 شباط/فبراير تشكيل الحكومة الجديدة في مهلة أسبوعين، يتعين عليه خلالها أن يعرض فريقه وبرنامجه على الرئيس المنصف المرزوقي، وتنتهي المهلة منتصف ليل الجمعة. وتشارك في المشاورات خلال الأيام الأخيرة حركة النهضة وحليفاها العلمانيان المؤتمر من أجل الجمهورية، الذي ينتمي إليه الرئيس المرزوقي وحزب التكتل، وحزب وفاء المنشق عن المؤتمر، وكتل برلمانية من التحالف الديمقراطي (المنشق عن عدة أحزاب) و"حرية وكرامة" (نواب من عدة انتماءات بعضها إسلامي). إلا أن حركتي وفاء والتحالف الديمقراطي أعلنتا، اليوم الخميس، انسحابهما من المشاورات، بينما لم يبت حزب التكتل و"حرية وكرامة" بعد في مشاركتهما في الحكومة الجديدة. ووعد العريض بتشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن بدعم أوسع وأغلبية ممكنة في المجلس الوطني التأسيسي، حيث يتمتع حزبه بالأغلبية النسبية، وإذا فشل فسيكلف الرئيس المرزوقي شخصية جديدة تشكيل فريق آخر. وتتخبط تونس في أزمة سياسية حادة منذ اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير، واستقالة رئيس الحكومة حمادي الجبالي في 19 شباط/فبراير، إثر عدم تمكنه من تشكيل حكومة كان يريدها حكومة تكنوقراط، وهو ما رفضه حزبه حركة النهضة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |