الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال تركيا تجمد مشاريعها مع شركة إيني |
2013-03-27 10:16
قال وزير الطاقة التركي تاندر يلدز اليوم إن بلاده قررت تعليق مشاريع الطاقة مع عملاق الطاقة الإيطالية إيني بسبب مشاركة الأخيرة في عمليات التنقيب عن المحروقات قبالة سواحل قبرص وهي منطقة موضع نزاع بين أنقرة ونيقوسيا. وأضاف يلذر أن قرار التعليق سيشمل المشاريع التي تنفذها إيني حاليا في تركيا.وكانت إيني أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي عن توقيعها مع الحكومة القبرصية اتفاقات للمشاركة في التنقيب والإنتاج في ثلاث مناطق واقعة قبالة سواحل الجزيرة المتوسطية، وسبق لتركيا أن أعلنت أكثر من مرة بأنها ستقطع علاقتها مع الشركات التي تشارك في عمليات التنقيب وإنتاج النفط والغاز في منطقة متنازع عليها في البحر المتوسط قبالة قبرص. وتمتلك إيني حصة إلى جانب شركة جاليك التركية وروسنفت الروسية في خط أنابيب النفط الذي يربط ميناء سامسون المطل على البحر الأسود بميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، وينقل الخط النفط من روسيا وكزاخستان إلى السواحل المتوسطية لتركيا. " شركة جاليك التركية ستقرر إن كانت ستستمر في العمل مع الشركة الإيطالية في خط أنابيب لنقل النفط الروسي والكزاخي لتركيا، غير أن أنقرة لا تحبذ بقاء إيني في المشروع " قرار آخر وستقرر شركة جاليك التركية إن كانت ستستمر في العمل مع الشركة الإيطالية، غير أن أنقرة لا تحبذ بقاءها في مشروع خط الأنابيب والذي يتوقع أن يحمل سبعين مليون طن من النفط سنويا، ولا يعرف إذا كانت تركيا ستعارض مشاركة إيني في مشروع خط ساوت ستريم لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى تركيا عبر أنبوب تحت البحر الأسود. وكانت قبرص قد تعرضت للتقسيم منذ العام 1974 في أعقاب غزو القوات التركية للجزيرة واحتلالها لثلث مساحتها ردا على مساع يونانية لإنشاء اتحاد بين أثينا ونيقوسيا، وتعترف أنقرة فقط بالقبارصة الأتراك في الشمال ولا تعترف بدولة قبرص التي أصبحت عضوا في الاتحاد الأوروبي منذ العام 2004. وسبق لتركيا أن حذرت قبرص من خطوات أحادية الجانب لاستغلال احتياطيات النفط والغاز في غرب المتوسط، واصفة تلك الخطوات بغير القانونية ومُلحة على حق القبارصة الأتراك في الاستفادة من موارد الطاقة في الجزيرة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |