الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى المرزوقي يرفض السياسات الخرقاء للأنظمة العربية تجاه فلسطين |
2014-09-30 08:54
طالب الرئيس التونسي، اليوم الثلاثاء، بمحاسبة القادة الصهاينة على مجازرهم الأخيرة في قطاع غزة أمام القانون الدولي، مشددًا على ضرورة أن يكون للمحكمة الجنائية الدولية الحق في النظر في مثل تلك القضايا.وأكد الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي أن بلاده تضع كل إمكانياتها المتواضعة لخدمة الشعب الفلسطيني، وتعتبر نفسها جزءًا من المعركة "لأن الفلسطينيين لا يقاتلون فقط من أجل فلسطيني بل من أجل القيم التي نموت من أجلها". وحدد الرئيس خلال كلمة له في مؤتمر "المسارات القانونية والسياسية للقضية الفلسطينية" المنعقد تحت رعايته في تونس ثلاثة توجهات لبلاده بخصوص القضية الفلسطينية؛ إذ إنها تقرر ما يقرره الشعب الفلسطيني، وتدعم وحدته الوطنية وتعمل عليها، وتدعمه بكل ما تمتلك من إمكانيات. وأضاف: "نحن نقرر ما يقرره الفلسطينيون. رفضنا ونرفض السياسيات الخرقاء لبعض الأنظمة العربية التي أرادت أن تنصب نفسها وصية على الفلسطينيين، ولا يجب أن تكون لأي نظام "الوقاحة" لينصب نفسه وصيًّا على هذا الشعب. هم يقررون مصيرهم ونحن نتبعهم". وأكد أن بلاده تدعم الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولا تقف إلى جانب فصيل دون آخر، وتسعى بكل قواها للصلح بين الأشقاء، مشيرًا إلى أنها "لا تملك البترول لكنها تملك المحبة لفلسطين". ودعا الرئيس التونسي لمحاسبة القادة الصهاينة على مجازرهم الأخيرة في قطاع غزة أمام القانون الدولي، مشددًا على ضرورة أن يكون للمحكمة الجنائية الدولية الحق في النظر في مثل تلك القضايا. وأوضح المرزوقي أنه تحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الأخيرة لنيويورك قبل أيام بشأن الانضمام لمعاهدة روما، مشيرًا إلى أن الرئيس عباس "أكد لي أن فلسطين خطوة خطوة ذاهبة للمصادقة على معاهدة روما وسيكون لها الحق القانوني في ملاحقة المجرمين". ولفت إلى أن بلاده مدينة للفلسطينيين بوحدة الصف؛ إذ إن القوى التونسية تختلف في كل شيء عدا دعم القضية الفلسطينية، ومدينة لهم أيضًا لأنهم علموا الشعب التونسي الثورة، والنخوة والاعتزاز، وقال: إن "أطفال الحجارة في الانتفاضة علمونا الثورة، وعلمونا النخوة والاعتزاز حينما واجهوا أشرس قوة عسكرية".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |