الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية اتفاق يسمح بعمليات أميركية من قاعدة العيديد دون الرجوع لقطر |
2014-10-07 04:01
كشفت مصادر مطلعة عن اتفاق سري بين واشنطن والدوحة في ديسمبر الماضي، يمنح واشنطن حرية أكبر في استغلال قاعدة العيديد في مجموعة واسعة من العمليات من دون الحصول على موافقة قطرية مسبقة.ووفقا للمصادر أوضح القطريون رغبتهم في أن يكون لهم قول في تحديد شروط الصداقة مع واشنطن. وعندما طلبت منهم إدارة أوباما الانضمام للتحالف ضد «داعش» بجانب السعودية والإمارات والأردن، وافقوا وشاركوا بالفعل بطائرات مقاتلة، لكن ليس لإسقاط قنابل، وإنما فقط للقيام بدوريات جوية دفاعية دعمًا للضربات الجوية. وعن ذلك، قال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى: «إنهم يرغبون في المشاركة، لكن بشروطهم»، وفقا لنيويورك تايمز. وعندما احتاجت واشنطن لدولة وسيطة لاستضافة 5 قيادات من «طالبان» مؤقتًا بعد إطلاق سراحهم من غوانتانامو، كانت قطر الدولة التي اتفقت عليها طالبان وواشنطن. وفي تعليقه، قال المحلل القطري إبراهيم شرقية: «ربما لا يروق لواشنطن كل ما نفعله، لكن من الضروري وجودنا لتقديم العون مرة بعد أخرى، فأنت بحاجة لصديق يصادق من لا تروق لك مصادقتهم». وهذه الأيام تحفل قاعدة العيديد بالنشاط؛ حيث تقلع منها الطائرات بالصهاريج التي تزود الطائرات المقاتلة بالوقود في دورياتها فوق الخليج. ومنذ إقامة قاعدة العيديد جرى إسكان أفراد القوات الأميركية في خيام وكرافانات معدنية يمكن التخلي عنها والرحيل بسرعة. ورأى القطريون أن هذا يرسل رسالة خاطئة، فطلبوا من الأميركيين البناء في القاعدة وساهموا في تمويل المنشآت الجديدة التي تشمل أماكن إقامة واستراحات. وقال الكولونيل ستيفن دي سوردي من القوات الجوية الأميركية في القاعدة: إن هذا تعبير عن الالتزام. وفي يوليو (تموز) الماضي وقعت قطر عقدًا بـ11 مليار دولار لشراء أسلحة أميركية بينها صواريخ باتريوت ومروحيات أباتشي وهو ما يوسع آفاق العلاقة العسكرية في ضوء الحاجة إلى تدريبات مشتركة بأنظمة التسليح الجديدة هذه.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |