الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال أي من هذه الاضطرابات النفسية تواجهها في حياتك؟ |
2014-10-14 04:24
عندما تطلب من شخص ما الاهتمام بآخر، فهو يهتم بسلامته العضوية والجسدية والنظافة الشخصية، معتقدا أن هذه هي الأمور الأهم، متجاهلا الصحة النفسية التي تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على حياة الإنسان، وتقول أخصائية العلاج النفسي، صافيناز عبد الغفار، إننا جميعا نمر بأزمات نفسية ومشكلات قد تؤثر علينا بالسلب، ومن أهم تلك الاضطرابات التي قد تصيبنا:الاكتئاب نمر يوميا بالعديد من المواقف الحياتية التي تجعلنا نعيش حالات مزاجية مختلفة، تتأرجح بين الحزن والفرح، والسعادة والإحباط، وقد تستمر هذه المشاعر السلبية فترة طويلة، ما يجعلنا نشعر بالاكتئاب، وتتراوح الإصابة بالاكتئاب بين حالات بسيطة تنتهي خلال أيام، وحالات أخرى متوسطة أو شديدة، وتتطور هذه الحالة لتهدد حياة المصابين بها، والدليل على ذلك أن كثير من حالات الانتحار تحدث بسبب الاكتئاب. اضطرابات الأكل من أكثر الاضطرابات التي تصيب المراهقين، وتكون بسبب الهوس بالجسم النحيف الشبيه بجسم عارضات الأزياء، ويصيب الفتيات أكثر من الذكور، وهو يأتي على صورة حالتين، إما نهم شديد يعقبه الشعور بالندم الشديد، ومحاولة ترجيع ما تم تناوله، أما الصورة الأخرى فهي فقدان الشهية التام، لدرجة الخوف من الطعام ومن تناوله حتى لا يزداد الوزن، وفي كلا الحالتين يكون المريض في حاجة إلى استشارة طبية. اضطرابات الهلع جميعنا نعاني من الخوف، إلا أن الأمر قد يتطور مع البعض إلى اضطراب مرضي، فيبدأ بالهلع والخوف والشديد، والتعرق، الصراخ، وقد يصل الأمر إلى نوبات قلبية، تتراوح الإصابة ما بين خفيفة ومتوسطة، وشديدة وقد يحتاج الأمر إلى تدخل طبي وعلاجي. الشخصية السيكوباتية انتشرت تلك الشخصية الضد مجتمعية، ولا يعرف حتى الآن سبب هذه المشكلة، إلا أن هناك عدد من العوامل التي تؤدي إلى انتشار تلك الظاهرة، مثل الفقر، الجوع، التنشئة السيئة، التعرض لخبرات حياتية سيئة، ويمكن ضرب مثال على تلك الشخصية وهو "البلطجي"، وغالبا ما يحتاجون إلى علاج نفسي مكثف، وتبدأ تلك الحالة بالخفوت والاختفاء مع التقدم في العمر، والبعض يفسر هذا بأنه "الخبرة التي اكتسبها من التعاملات والمشاكل التي خاضها". فرط الحركة وتشتت الانتباه من أكثر الاضطرابات التي تصيب الأطفال، والتي يترجمها البعض على "شقاوة" أو "قلة ادب" أو "عدم تربية"، في حين أن الطفل يعاني من عدم القدرة على البقاء هادئا أكثر من دقائق، كما أنه يجد صعوبة في التركيز أو تذكر المعلومات، ويحتاج الأطفال في تلك المرحلة إلى متابعة دورية، مع طبيب متخصص أو شخص متدرب على التعامل مع هذه الحالة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |