الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين المفتي يطالب المعلمين بتوعية الطلاب من شبهات وتضليل دعاة الفتنة |
2014-10-18 06:10
طالب المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المعلمين بتوعية الطلاب من شبهات وتضليل دعاة الفتنة ودعاهم الى أن يكونوا داعين إلى الخير واجتماع الكلمة وتآلف الصف والارتباط القوي مع القيادة بما فيه خير في الدين والدنيا، وحذرمن دعاة الضلال والفساد والفرقة والاختلاف. مبينا أن الأمة تتعرّض اليوم لهجمات شرسة ودعايات مضللة، وأن كثيرا من القنوات والفضائيات جلبت على الأمة بخيلها ورجلها بشبهات باطلة وأخلاق رذيلة ودعاة سوء وفساد، فإذا وجد المعلم من وقَعَ من طلابه فعليه أن يستغل الفرصة بالتوجيه والنصح والإرشاد والحث على الأخلاق الكريمة، والحرص على الارتباط بحب هذا الدين وحب الوطن وحب ولاته وارتباط بعضهم ببعض والتحذير من دعاة الاختلاف ممن يحبّون أن يشيع الفساد وممن يحب تفريق الجمع وتشتيت الكلمة وتباين بعضنا عن بعض، نحن أمة مسلمة وواحدة، فيجب على المعلمين والخطباء وأساتذة الجامعات أن يكون لديهم تصور عظيم في دعوة الشباب إلى الخير وتحذيرهم من الشّر وحمايتهم من الأفكار المنحرفة، فقد يجد المعلم في تدريسه ما يلوث أفكارهم من أمور خطيرة فعليه أن يحاول إصلاحها واجتثاثها من رؤوسهم بالدعوة الصالحة والخلق الحسن وتبيين الحق والتحذير من الباطل؛ لأن الأمة إذا صلح شبابها واستقام أبناؤها وحسنت أخلاقهم وارتبطوا بدينهم وبلادهم وولاة أمرهم أدى إلى الخير، فلتكن محذرا من الشّر داعيًا إلى الخير واجتماع الكلمة وتآلف الصف والارتباط القوي مع القيادة بما فيه خير في الدين والدنيا. ونصح المفتي المعلمين والمعلمات قائلا: أيها المعلم إن عملك جليل ومهنتك شريفة انظر لها بعين التقدير انظر لها بعين الثناء والإعجاب في العمل انظر لها بأنك مسؤول ومؤدٍ لرسالة مهمة في إصلاح المجتمع وبنائه، فاتق الله، وحسّن أخلاقك، أخلص لله في عملك، تواضع واعدل وارحم من أمامك، وكن طيب الخلق طيّب الكلام، وليس بالسباب ولا باللعان ولا بالبذئ ولا الغليظ ولا الشديد ولكن بين أمرين بين حزم وبين حلم ورفق وسماحة وأداء للواجب، هكذا فليكن المعلمون والمعلمات. مشيرا إلى أن للمعلم فضلا عظيما ومنزلة رفيعة ومكانة عالية يجب أن ينظر إليه بنظرة الاحترام والتقدير وعلى الآخرين ألا يتصوروا أن وظيفة المعلم وظيفة عادية بل له مكانته وشأنه ومهمته فلابد من رعاية حقوقه وشؤونه واحترامه وتقديره؛ ليؤدي واجبه في طمأنينة وإخلاص، فبحسن الأخلاق ينفذ المعلم والمعلمة إلى قلوب أبنائهم الطلاب والطالبات. كما لابد من الصبر في التعليم على الطلاب، فقد يقف المعلم على مشكلات تعيق أبناءه الطلاب في الدراسة كالمشكلات الأسرية بين الأبوين فلابد أن يحرص على حلّها. كما يجب على المعلم والمعلمة أن يكونوا متواضعين حتى يقبل عليهم أبناؤهم بالبشر. وكذلك لابد من العدل بين أبنائهم الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الرحمة والإحسان والحلم والسماحة. كما يجب أن يكون المعلمون والمعلمات قدوة صالحة في أقوالهم وأفعالهم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |