الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال كيف تضبط ساعتك البيولوجية وتستيقظ مبكرا دون عناء؟ |
2014-10-28 03:41
يعاني كثير من الناس من عدم القدرة على الاستيقاظ المبكر، وهذا بكل بساطة لأنهم لا ينامون مبكرا، كما لا يملكون حافزا للاستيقاظ مع أول ساعات اليوم، فيكون السؤال هو: لماذا أستيقظ مبكرا مادمت متفرغا؟ولكن قد ينقلب الحال فجأة، ويجد هؤلاء أنفسهم مضطرين للاستيقاظ مبكرا، لظروف العمل أو الدراسة، أو حتى الارتباط بأعمال خاصة، فتبدأ معاناتهم، لأن اعتياد السهر لفترات طويلة، وإدمانه، يجعل الاستيقاظ صباحا أمرا صعبا، إلا أن خبير التنمية البشرية، الدكتور عبد العظيم رمضان، يقول إن التعود على الاستيقاظ المبكر، وما له من فوائد صحية ونفسية، يجب أن يبدأ باتخاذ القرار، وأن تحدد بوضوح لماذا تريد الاستيقاظ مبكرا، حتى تستجمع إرادتك. وحتى تنقل رغبتك إلى حيز التنفيذ، توجد طريقتان لبدء برنامج الاستيقاظ المبكر: الطريقة الأولى، وهي الأسرع، تتطلب بعض الإرادة والقوة، حيث يجب أن تبقى مستيقظا لمدة يوم كامل، ثم تخلد إلى النوم في الموعد الذي حددته، وتستيقظ في الموعد الذي حددته أيضا، وعليك المحافظة على هذين الموعدين لمدة 3 أسابيع بكل صرامة، ودون أي تغيير أو تهاون، حتى في يوم الإجازة، بعدها ستجد أن ساعتك البيولوجية اعتادت هذا النظام، وأن حياتك قد انضبطت. أما الطريقة الثانية فهي الحل التدريجي، وفيه عليك البدء بضبط جدول مواعيد نومك، وتنام مبكرا نصف ساعة، وتستيقظ مبكرا نصف ساعة أيضا، مع تغيير هذه المواعيد وتبكيرها مرة كل ثلاثة أيام، حتى تصل إلى الوقت الذي ترغب في تحديده موعدا لنومك واستيقاظك. ولكن العامل الأهم في مغامرة اعتياد الاستيقاظ المبكر هو الحافز، عليك تحديد الحافز الذي يدفعك لتغيير نظام حياتك، وإدراك الفوائد التي ستعود عليك من هذا النظام الجديد، لتقوي إرادتك، وتكسبها مناعة أمام فراشك الدافئ والمغري، لاسيما مع اقتراب موسم الشتاء.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |