الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية تضامنًا مع الأقصى.. مسيرات بالأردن تطالب بطرد السفير "الإسرائيلي" |
2014-11-07 07:01
شهد الأردن عدداً من المسيرات والوقفات الاحتجاجية، تضامناً مع المسجد الأقصى وما يتعرض له من انتهاكات من قبل السلطات الإسرائيلية.كما هدفت المسيرات التى خرجت بعد صلاة الجمعة، للترحيب باستدعاء حكومة عمان لسفيرها في تل أبيب وليد عبيدات، ومطالبتها باتخاذ المزيد من الإجراءات التصعيدية لحماية المقدسات. ففي وسط العاصمة عمان، نظمت جماعة الإخوان المسلمين مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني وطافت شوارع المدينة القديمة وشارك بها المئات من المواطنين إضافة لقيادات الجماعة، تنديدا بـ "الانتهاكات الصهيونية" بحق المقدسات الإسلامية. وردد المشاركون هتافات ورفعوا يافطات أكدت على أن الشعب الأردني لن يبخل على المسجد الأقصى بدماء أبنائه، ورحبت بموقف الحكومة من الاعتداءات الأخيرة وطالبتها بطرد السفير الإسرائيلي دانيل نيفو من عمّان. كما طالبت بقطع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية المعروفة بـ”وادي عربة” وحذّر المتحدث باسم الجماعة زكي بني أرشيد من مخاطر ما أسماها “المؤامرات الصهيونية” على المقدسات في القدس. ودعا المتظاهرون المسلمين إلى “النهوض لحماية ثالث الحرمين الشريفين بكل ما يستطيعون من قوة”، وأشار إلى ضرورة مواصلة الحكومة الأردنية إجراءاتها التصعيدية بعد استدعاء سفيرها من تل أبيب، وذلك بطرد نظيره من عمان وقطع معاهدة السلام مع الإسرائيليين. أما في غربي عمّان، فنفذ ناشطون يساريون وقفة أمام مسجد الكالوتي القريب من السفارة الإسرائيلية للمطالبة بطرد السفير وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع حكومة “الاحتلال”، بحسب ما رددوه من شعارات. وفي مخيم البقعة شمالي عمّان، خرجت مسيرة دعت إليها الحركة الإسلامية من أمام مسجد القدس في المخيم، شدد خلالها المشاركون على ضرورة الوقوف بوجه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، مؤكدين “أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لردع الاحتلال عن تهويد الأقصى”. وبشمال الأردن، نظمت الحركة الإسلامية أيضاً مسيرة مشابهة في محافظة إربد، كما نفذ ناشطون في محافظة جرش وقفة احتجاجية أخرى، وفقا لشهود عيان. وشهدت أحياء في القدس الشرقية، خلال اليومين الماضيين، تصعيدا للمواجهات بين الفلسطينيين والقوات إسرائيلية بعد حادثة مقتل مقدسي برصاص الشرطة الإسرائيلية، عقب قيامه بتنفيذ هجوم شمل عملية دهس وأسفر عن مقتل إسرائيليين وإصابة 12 آخرين. ويأتي ذلك امتدادًا لمواجهات مماثلة تدور بشكل متكرر منذ شهور على خلفية اقتحامات للأقصى من قبل متطرفين يهود، وخطف وقتل الفتى محمد أبو خضير من أمام منزله في بلدة شعفاط ، شمالي القدس، في 2 تموز(يوليو) الماضي. وأعلنت الحكومة الأردنية، الأربعاء، استدعاءها لسفيرها بتل أبيب للتشاور؛ احتجاجًا على “التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق للحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقدس″، بحسب بيان أصدرته، كما بدأت إجراءات التقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل جراء تلك “الاعتداءات”. يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل. كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة عام 1994). وفي آذار(مارس) 2013، وقّع العاهل الأردني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |