الرئيسية
الأخبار
|
عجائب وغرائب سوق "تذكارات الجرائم" تزدهر في الولايات المتحدة |
2012-07-27 05:11
قالت تقارير صحافية: إن سوق "تذكارات الجرائم" يشهد ازدهارًا وتوسعًا ملحوظًا في الولايات المتحدة بعد مشاركة عدة مواقع إنترنت في هذا القطاع.وتتشارك 6 مواقع إلكترونية تقريبًا هذا القطاع فتبيع ما يسمى بـ"مردرابيليا" أو تذكارات الجرائم من وثائق المحكمة والصور الموقعة إلى غليون السجين وتقرير الطبيب الشرعي. وتعرض هذه المواقع منتجات كثيرة من هذا النوع للبيع على الإنترنت مثل الآلة الحاسبة التابعة للطالب القاتل في جامعة فيرجينيا تك، وكذلك خصلة من شعر القاتل تشارلز مانسون، ورسائل تركها قتلة متسلسلون. فعلى أحد هذه المواقع يمكن أن نشتري مقابل 3700 دولار آلة حاسبة باعها "القاتل المتسلسل شو سونغ - هوي على + إي باي + لشراء أسلحة وذخائر" استعملها الشاب البالغ من العمر 23 عامًا لاحقاً لقتل 32 شخصًا في حرم جامعة فيرجينيا تك (شرق الولايات المتحدة) سنة 2007. ويعرض الموقع نفسه للبيع مقابل 8500 دولار صورة شعاعية لنخاع تشارلز مانسون الشوكي "حصل عليها من أحد أقربائه الذي أخذها من أحد العاملين في السجن"، حيث يقبع أحد المجرمين الأكثر شهرة في العالم. وتشارلز مانسون ارتكب جرائم عدة، أبرزها جريمة القتل الوحشية سنة 1969 التي أودت بحياة شارون تايت زوجة المخرج السينمائي رومان بولانسكي بينما كانت في الـ26 من العمر وحاملاً في الشهر الثامن والنصف. ويؤكد إريك غين صاحب أحد هذه المواقع أن "السلع الخاصة بمانسون مازالت مطلوبة إلى حد كبير". ويضيف غين الذي يبيع أيضًا رسائل وصورًا تحمل توقيع المجرم نفسه: "إنه شرير القرن العشرين وكل من يهوى جمع التذكارات يملك غرضًا واحدًا من أغراضه على الأقل". 500 قطعة في ثلاث سنوات: ويضم موقع آخر للمزادات سلعًا تعود إلى تاريخ الجرائم الأمريكية، مثل رسالة من زعيم المافيا آل كابونيه (معروضة مقابل 8 آلاف دولار) وصور لقطاع الطرق في الغرب الأمريكي (10 دولارات) ورزم من التراب استخدمت لطمر الضحايا. ويقول إريك غين الذي باع أكثر من 500 قطعة في غضون ثلاث سنوات بفضل الدعاية غير المباشرة التي أمنتها له الصحافة الأمريكية بتطرقها إلى هذه المواقع: إن "السوق تشهد توسعًا ملحوظًا". ويضيف أن "الموت يستهوي كل إنسان ولطالما أراد البشر امتلاك أغراض مرتبطة بجرائم"، مشيرًا إلى جامعي الشارات النازية. يُذكر أن الحكومة الأمريكية نفسها قد باعت سنة 2011 ولصالح الضحايا أغراضًا شخصية لثيودور كازينسكي الذي حكم عليه بالسجن المؤبد سنة 1998 بتهمة قتل ثلاثة أشخاص وجرح 29 آخرين من خلال طرود مفخخة. ويقول غين: إنه تمكن من جمع كل هذه الأغراض لأنه "تعرف شخصيًّا إلى معظم القتلة المتسلسلين". ويضيف: "معظم سلعنا نحصل عليها من السجناء أنفسهم"، مؤكدًا أن هؤلاء لا يتقاضون أي تعويض مقابل ذلك. ويضيف وليام هاردر الذي يدير أحد هذه المواقع أن الأغراض تأتي من "متاجر أو متاحف السجون ومن الحراس الذي يسرقون المحتجزين أحيانًا ولكنها غالبًا ما تأتي من السجناء أنفسهم". أما الزبائن فهم من جميع الفئات.. محامون وشرطيون وعمال. لكن هذه التجارة تثير الاشمئزاز لدى عائلات الضحايا. وتقول بام هوبس التي أجرت مقابلة تلفزيونية بعد بيع صور لجثث ثلاثة فتيان في الثامنة من العمر من بينهم ابنها: "أي مريض يسعى إلى الربح من خلال بيع صور لجثة ابني؟" بحسب "العربية نت". يُشار إلى أن ثماني ولايات أمريكية من أصل 50 تحظر هذا النوع من التجارة. وقد أطلقت حملات لمنع هذه "التجارة المروعة"، بحسب سيناتور تكساس جون كورنين. ويرد هاردر بالقول: "الولايات المتحدة بلد الأعمال الحرة"، ويضيف إريك غين "من يشعر بالاستياء فليمتنع عن زيارة الموقع".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |