الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى "عفرين" السورية تحت حصار داعش والنصرة وتستغيث بتركيا |
2014-11-16 12:03
استغاث حاوي مصطفى رئيس بلدة عفرين، شمال سوريا، المحاصرة من قبل مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بتركيا، مطالبًا السلطات التركية أن تفتح معبرًا أو بوابة حدودية إضافية على الحدود مع البلدة بشكل “عاجل وفوري”.وكان مصطفى عرض آخر التطورات التي تشهدها البلدة المحاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، خلال أحد المؤتمرات الصحفية التي عقدت بمدينة إسطنبول، وبحسب المعلومات التي أدلى بها خلال المؤتمر فإن نحو مليوني مواطن محاصرون في بلدة عفرين الواقعة في شمال سوريا، من قبل مقاتلي داعش وجبهة النصرة. وأوضح مصطفى أنه في حالة عدم اتخاذ التدابير اللازمة في مواجهة تلك التهديدات من جانب داعش والنصرة، فإن تركيا ستكون عرضة لموجة ثانية من هجرة النازحين، أكبر مما سبقها من عمليات نزوح من قبل . وكانت بلدة عفرين واحدة من المناطق الثلاث، التي أعلن فيها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، امتداد منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) في شمال سوريا، حكما ذاتيا. وكانت المنطقتان الأخريان هما الجزيرة ، وكوباني . وقال مصطفى: “إن عدد سكان البلدة ارتفع بشكل كبير جراء عمليات الهجرة التي استقبلتها من المدن الأخرى، هربا من أعمال العنف الدائرة في البلاد، فجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة تحاول أن تحاصر البلدة من جهة الجنوب، بالإضافة إلى محاولات تنظيم داعش محاصرتها من الشمال، ولدينا معلومات بأنهم ينوون بدء الهجوم على البلدة في أقرب وقت”، موضحًا أن البلدة تواجه عجزًا في تلبية احتياجات المواطنين من الأدوية والمواد الغذائية. وطالب مصطفى تركيا بسرعة التحرك وفتح ممر آمن بشكل “عاجل” وتوفير معبر حدودي جديد للبلدة مع الأراضي التركية، مشيرًا إلى أن الجهات الرسمية التركية لم تصدر أي رد حول الطلبات الرسمية المقدمة من جانب إدارة البلدة. وأوضح مصطفى أنهم لا يفكرون في تقسيم الأراضي السورية، وأنهم على استعداد أن يعيشوا بشكل مستقل ولكن داخل الدولة السورية. وفي المؤتمر الصحفي ذاته قال "وزير خارجية البلدة" سليمان جعفر إنها خطوات للدفاع عن أنفسهم، مؤكدًا أنهم لا يمثلون أي تهديد لتركيا أو مصالحها.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |