الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال «بيت التمويل الخليجي» ينوى الاستحواذ على مؤسسات مالية بالمنطقة |
2014-11-16 10:30
قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي (بنك الاستثمار الإسلامي العامل في البحرين)، هشام الريس، إن البنك ينوى الاستحواذ على مؤسسات مالية هامة في المنطقة خلال المرحلة المقبلة وذلك لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة للبنك، التي تستهدف تحويله من بنك استثماري إلى مجموعة مالية.وأضاف الريس، في مؤتمر صحفي عقده البنك في مقره بالبحرين، اليوم الأحد :” البنك كان مؤسسة استثمارية، ولكننا عملنا لتحويله إلى مجموعة مالية، ولذا فالاستراتيجية الجديدة للبنك تتضمن فلسفتها خلق مجموعة متكاملة من الخدمات المالية والتجارية والاستثمارية في المنطقة، لتؤسس لانطلاقها بعد ذلك للعالمية”، مشيرا إلي أن “الاستراتيجية الاستثمارية الجديدة للبنك، تجعل منه مستثمرا على المدى المتوسط والطويل في جميع المشاريع التي يبدأها، ولا يقوم بالتخارج منها إلا بعد إنجاز هذه المشروعات”.وأوضح الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي، أن البنك لا ينوى الخروج من سوق الكويت للأوراق المالية، مشيرا إلى أن السوق الكويتي سوق مهم جدا للبنك، فكثير من مساهميه من الكويت ووقفوا مع البنك في أصعب الظروف.وبيت التمويل الخليجي أسهمه مدرجة في بورصات الكويت، والبحرين، ودبى، ولندن.وأضاف الريس أن أي تجاذبات يمكن أن تكون قد وقعت مع هيئة أسواق المال الكويتية، هي أمور طبيعية لأن الهيئة أقرت قوانين جديدة بهدف تحقيق مزيد من الشفافية، وخلق أوضاع أفضل للسوق، مضيفا أنه سواء اتفقنا أو اختلفنا حول بعض هذه الإجراءات فهذا لا يغير في حقيقة أن السوق الكويتي بالنسبة لنا من أهم الأسواق.وحول ما إذا كان البنك ينوى الإدراج في السوق السعودي، قال الريس إن البنك اليوم مدرج في أسواق البحرين والكويت ودبي، مضيفا أنه إذا وجدنا أن هناك حاجة للإدراج في أسواق أخرى فسنقوم بذلك.وحول المشاريع الجديدة للبنك، قال الريس إن هناك مشروع الواجهة البحرية في البحرين، وهو مشروع تطوير عقاري مميز بمعايير عالمية تكلفته 50 مليون دينار بحريني ( 132.6 مليون دولار)، وسيدار من قبل شركة فندقية متخصصة وأن هذا المشروع على وشك أن يرى النور ومن المتوقع أن يعلن رسميا عن إطلاق العمل به في الربع الأول من العام 2015.وقال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي، أحمد المطوع إن البنك يجري تحولاً استثنائياً على مستوى الاستراتيجية في العمل حيث ينتقل من كونه بنكاً استثمارياً إلى مجموعة مالية، مشيرا إلى تغييرات عدة يشهدها البنك بدءا من ملكية جديدة، وقاعدة مساهمين جدد، بالإضافة إلى فريق إداري جديد، مبينا أن الاسم الجديد للمجموعة سيكون (جي. إف.إتش). وأوضاف المطوع في المؤتمر الصحفي الذى عقدته المؤسسة في البحرين، أن المجموعة الجديدة ستضم مصارف تجارية، ومؤسسات مالية لإدارة الأصول و إدارة الثروات، وشركات تطوير عقاري، كذلك ستضم شركات صناعية. وحقق البنك خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2014 أرباح صافية بلغت 15.6 مليون دولار، وذلك مقارنة بمليون دولار فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |