الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين المفتي: مندسون من خارج السعودية يستغلون المواقع الإلكترونية لتفريق وحدتنا |
2014-11-19 09:07
حذر الشيخ عبدالعزيز عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء، من المندسين في المواقع الإلكترونية والإصغاء لهم، وأصفاً إياهم بأنهم يسمون أنفسهم بأسماء وهمية لنشر مقالات وآراء كاذبة، وأخبار غير موثوقة لتغرير بالشباب وخداعهم وتشويه أفكارهم، جازماً أنه اندس في هذه المواقع أناس من خارج السعودية لنشر الكراهية بين أبناء الوطن.وقال آل الشيخ أنه يندس بين صفوف المسلمين من يدعي الدين والصلاح ويضل شبابنا ويغرر بهم إلى الخروج، لتسفك دماؤهم وتهان كرامتهم وهم جهلة في حقيقة الأمر، مشيراً إلى أن البعض منهم يبث السموم والفساد، وسب الدين، وتفريق الأمة والطعن فيها، ونشر أفكار سيئة، والتغرير بالشباب الناشئ، وخداعهم بأساليب مختلفة. وأضاف مفتي السعودية:" أن من المصائب اليوم ما يسمى بالحرب الإلكترونية والإرهاب الإلكتروني، الذي عمّ البلاد بشكل مخيف عبر مواقع سيئة، استغلها بعض أبنائنا لما فيه ضرر وفساد ولم يستغلوها ليتعلموا صنعة، وأنه هذه المواقع تدس السم بين صفوف المسلمين، وذلك من خلال استغلالها لكل ما فيه الضرر والفساد للأمة الإسلامية". ودعا آل الشيح خلال حضوره ملتقى "الإرهاب الإلكتروني.. خطره وطرق مكافحته" في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض أمس، الشباب والشابات إلى الحذر من الطرق والأساليب التي يتبعها أصحاب المواقع الإلكترونية المشبوهة للتغرير بهم والتضليل عليهم، منوهاً أن كثيراً من شباب المسلمين هلكوا بسبب هذه المواقع، التي في ظاهرها تدعوا إلى الخير، وفي باطنها تدعوا إلى الضلال ونشر العداوة والبغضاء بين أبناء الأمة الإسلامية، مشدداً أن تجنب هذه المواقع المشبوهة ومحاربتها من الجهاد في سبيل الله. وأوضح أن أن أعداء الإسلام لهم صور متعددة ومجالات مختلفة في كل زمان، وذلك منذ أن بعث الرسول صلى الله عليه وسلم، مبيناً أن البصيرة هي أن تعرف أساليب الأعداء وطرقهم لكي يسهل التعامل معهم فلكل فئة من الناس طريق مختلف. من جانبه، قال الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن المانع من الوقوع في إرهاب الفتن وشرور الوسائل الإلكترونية وغيرها هو أن نقيم توحيد الله عز وجل خالصاً كما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتكاتف، مستشهداً بقوله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". وأشار أبا الخيل إلى أن الملتقى يهدف لوقاية الأبناء والبنات من الشرور والمهالك التي تحيط بنا من كل جانب، ومن ضمن ذلك المواقع الإلكترونية المشبوهة. وفي الشأن نفسه، أبان الدكتور عبدالمحسن السميح عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، أن تنظيم هذا الملتقى العلمي يأتي ضمن خطة وحدة مكافحة الإرهاب بالمركز، منوهاً بأن الملتقى يعد لبنة من لبنات هذه البلاد المباركة وخطوة من خطواتها المباركة في مكافحة الإرهاب، منوهاً أن اللجنة العلمية استقبلت نحو 85 بحثا وورقة عمل في مختلف محاور وموضوعات الملتقى. وقال السميح سنسعى في تحقيق جملة من الأهداف في هذه الملتقى أهمها: تسليط الضوء على مواقع الإرهاب الإلكتروني وذلك للحد منها، وتبادل المعلومات والخبرات الحديثة بين العاملين والباحثين للوصول إلى طرق مثلى في العمل الإلكتروني، وإعادة النظر بطرق الوقاية والمكافحة والوقوف على المستجدات والمتغيرات الإلكترونية، بالإضافة إلى تقويم وتقوية أدوار الأسرة والتعليم والمسجد في تعرية الإرهاب الإلكتروني، ووقاية الشباب من الإرهاب الإلكتروني.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |