الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية وزير داخلية تونس يكشف المخاطر الأمنية التي تهدِّد انتخابات الرئاسة |
2014-11-22 05:44
أكد وزير الداخليّة التونسي، لطفي بن جدو أن هناك معلومات استخباريّة عن إعداد كتيبة "عقبة بن نافع"، لعمليّات تخريبية اليوم السبت وغدًا الأحد، وذلك تزامنًا مع إجراء الانتخابات الرئاسيّة.وقال "بن جدو" في حوار مع "العربي الجديد": محاربة الاٍرهاب جهد يومي، والمعلومات التي تقدمها أجهزة الاستخبارات تؤكّد وجود تحرّكات للمسلحين في الجبال، خصوصًا ليلًا، وهم يصرّون على وجود عمليّات نوعيّة ممكنة، أطلق عليها أبو لقمان تسمية "الزلزال" للتأكيد على قوّتها وأهميتها. وأضاف: لكنّنا نواجه هذه التهديدات، باستعدادات كبيرة، أوّلها مضاعفة الجهد باعتماد نظام العمل لمدّة اثنتي عشرة ساعة، وأغلقنا جميع مداخل المدن، وأقمنا دوريات تربط بين كلّ المراكز ووضعنا الكمائن، ويبدو أنّ هذا النسيج الأمني الناجع، الذي اعتدنا عليه خلال الانتخابات التشريعيّة، ضايقهم كثيرًا، فجمّعوا قواهم من جديد. وتفيد معلوماتنا بأن حوالي ثلاثين متمرّسًا من الجزائريين انضموا أخيرًا لدعم "كتيبة عقبة بن نافع"، ولدينا معلومات مؤكّدة حول عزمهم القيام بعمليات هذا الأسبوع، وخصوصًا يوم الصمت الانتخابي، أي اليوم السبت، أو صبيحة الأحد، أي يوم الانتخابات الرئاسيّة، لزرع الخوف في نفوس المواطنين وإجهاض العمليّة الانتخابيّة، وأعتقد أنّه لا بدّ من حسم الأمر سريعًا، بقوات خاصة للحرس والجيش، نمنحها المبادرة لمهاجمة الجبل ومحاصرتهم ومقاومتهم في حرب عصابات؛ لأنّ هناك من يتولى إمدادهم بالأكل والأدوية. وقال "بن جدو": لن نقضي على الإرهاب إلا بمحاربته ومهاجمته في الجبل، ولا بّد من إنهاء الأمر بالقضاء عليهم وإنهاء الأمر جذريًّا؛ لأنّ عدد الموجودين في الجبال لا يتجاوز المائة، وقد تبين لنا من خلال عمليات استباقيّة، أنّهم يخططون لاستهداف العملية الانتخابيّة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |