الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال التدخين يزيد من نزلات البرد.. وتغطية القدم تحميك من أنفلونزا الشتاء |
2014-11-23 06:26
نزلات البرد هى أكثر الأمراض شيوعاً في العالم، ومن أسباب انتشار نزلات البرد التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلى السليم أو تعرضه للسعال والعطس، مشيراً إلى أن الرذاذ ينتشر في الهواء بسرعة 300 متر في الساعة لحوالي 3 أمتار ويحتوي على ما يتراوح بين 40 و50 ألف قطيرة.وأكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، خلال الندوة التي ألقاها بعنوان “فيروسات الشتاء”، أن تغطية القدمين أهم من تغطية الأنف وخاصةً أثناء الليل؛ وذلك لأن البرد يبدأ من القدمين. ونفي بدران ما يتردد من شائعات حول تأثير تدفئة القدمين أثناء النوم على صحة العين، مؤكداً أنه لا علاقة له بالصحة. الفرق بين الأنفلونزا والبرد ؟ يتساءل البعض هل هناك فرق بين البرد والأنفلونزا أم أنهما وجهان لعملة واحدة.. يؤكد الأطباء أنه في أدوار البرد وفي المراحل الأولى من العدوى لا يسهل التفريق بين البرد والأنفلونزا. فالبرد يبدأ باحتقان في الحلق وتعب وآلام في العضلات وحمى، والشعور بالبرودة والرعشة، ثم يبدأ الأنف في الرشح بعد يومين أو ثلاثة وتصاحبها الكحة، وتستمر معظم أدوار البرد من 7- 10 أيام، وليس من الغريب أن تستمر الكحة في الحدوث بعدها بأسبوع أو عشرة أيام، وفي الأطفال تبدو الحالة شديدة وذات مضاعفات خاصة، وعند حدوث عدوى بالأذن أو بالصدر، كما قد يحدث للكبار التهاب في الجيوب الأنفية. أما الأنفلونزا فإن أول أعراضها آلام العضلات مع الشعور بالآلام في الظهر وصداع وحرارة عالية مصحوبة برعشة شديدة، ويحدث احتقان الحلق والكحة بعد عدة أيام، وعلى النقيض من أدوار البرد لا يحدث الرشح، ويعتبر الشفاء من الأنفلونزا تدريجيا إلى حد ما حيث يستغرق من 5-7 أيام، ولكن التغلب التالي لأدوار الأنفلونزا قد يستمر لمدة تصل إلى عدة أسابيع، وقد تؤدي الأنفلونزا في حالات عارضة إلى عدوى خطيرة بالصدر. لا للتدخين أكد بدران في حديث خاص لـ”محيط” أن التدخين يهيج خلايا الجهاز التنفسي ويشل الأهداب التي تحمي هذه الخلايا وتطرد الميكروبات بعيداً عنها لخارج الجسم، مما يجعل الخلايا بلا حماية من الميكروبات. وأشار بدران إلى أن التدخين يقلل المناعة ويزيد من التحسس لمسببات الحساسية، مؤكداً أن الأطفال المصابون بالبرد ويتعرضون للتدخين تزداد معدلات الأزيز “الصفير” وتزداد معدلات الأزمات التحسسية مما يستلزم حجزهم بالمستشفيات. وأوضح بدران أن تدخين سيجارتين يوميا ( فقط سواء تدخين إيجابي أم سلبي) يجعل رصيدك من فيتامين “سي” صفر، ولهذا يعانى أطفال الأسر المدخنة في فصل الشتاء أكثر من البرد. ويعلل بدران ذلك بتأثير التدخين الضار على خلايا الجهاز التنفسي وشلها للأهداب التى تحمى هذه الخلايا وتطرد الميكروبات بعيداً عنها لخارج الجسم، مما يجعل الخلايا بلا حماية من الميكروبات، إضافة إلى أن التدخين يقلل المناعة و يزيد من التحسس. عوامل تزيد الإصابة بالبرد - قلة النوم.. لأنه يرفع المناعة وخاصةً أثناء الليل، كما أنه ينشط هرمون “الميلاتوين” الذي يتم إفرازه أثناء الليل، كما أنه يخفض ضغط الدم والكوليسترول في الدم، ويحمي من مرض الزهايمر، ويؤخر عوارض الشيخوخة، ويخفض التوتر، ويقلل الصداع، ويحمي من الإصابة بالسمنة. ولنوم جيد يوصي بدران بتناول الحلبة، الشمر، الزعتر، منتجات الألبان، السمك، الموز، التمر، الفول السوداني، العدس، فول الصويا، الذرة المشوية، الجزر، الثوم، البصل. - نقص فيتامين “د” يسبب الإصابة بالبرد؛ لأنه يرفع المناعة المخاطية، كما أنه يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضون أصلاً لمضاعفات الأنفلونزا، كما أنه ينشط الجهاز المناعى خاصةً ضد الفيروسات جميعاً، وهام فى تشكيل خلايا الدم، الخلايا المناعية. ويوجد فيتامين “د” في أشعة الشمس ومنتجات الألبان والبيض والسمك. - التوتر يزيد الإصابة من حالات البرد؛ لأنه يقلل من مناعة الإنسان. - التلوث يضاعف معدلات الإصابة بالبرد؛ لأنه يهيج الغشاء المخاطى للجهاز التنفسى ويمهد الطرق للعدوى بفيروسات البرد، كما أن وجود التلوث مع الفيروسات يعنى المزيد من أزمات الربو. وأوضح بدران أنه كلما زادت نسبة “أكسيد النيتريك” الناتج من عادم السيارات فى الهواء زادت معدلات الحجز فى المستشفيات وزادت معدلات إصابة الأطفال بإلتهابات الحلق ونزلات البرد. انتشار العدوي - التلامس اليدوى من الشخص المصاب إلى السليم أو تعرضه للسعال والعطس، حيث تنطلق العطسة بسرعة 600 ميل في الساعة، ويحتوى على ما يتراوح بين 40 و50 ألف قطيرة. - الأسطح التي نلمسها (الطرابيزات، التليفونات العامة, الحنفية، أكواب المياه) نصفها على الأقل ملوث بفيروسات البرد، كما أن هذه الفيروسات تعيش على الأسطح لعدة ساعات. - ليفة حوض المطبخ ومنشفة المطبخ تقدمان فيروسات البرد علي طبق الطعام لأفراد الأسرة بسبب الدفء والرطوبه. - ربما تحدث العدوى بدون أعراض فى حوالي 20 % من الحالات، ويستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالي 24-48 ساعة وتستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض. للوقاية من فيروسات البرد - النظافة الشخصية. - تجنب لمس الأنف والعين. - استخدم المناديل الورقية عند العطس أو البصق أو الكحة والتخلص منه بطريقة صحية. - تهوية الغرف وتجنب الأماكن المزدحمة. -لا تنسي تناول السوائل وخاصةً اليانسون والشمر مع العسل فهى مضادات أكسدة طبيعية للكحة وطاردة للبلغم والفيروسات وتوفر الألياف التى ترفع المناعة، بالإضافة إلى تناول الزنجبيل والبردقوش، الذي يساعد على احتفاظ الأغشية المخاطية ويمنع جفاف الأنف ويسهل خروج البلغم. غذاء ضد برد الشتاء ينصح بدران بتناول فيتامين “د” لرفع المناعة المخاطية، كما أنه يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضون أصلاً لمضاعفات الأنفلونزا، كما ينصح بتناول فيتامين “سي”لأنه يقي من البرد ومضاعفاته، حيث تبين حديثاً أن الذين يعانون من نقص فيتامين “سي” تزيد قابليتهم للإصابة بمرض الربو بنسبة 12%، ومن مصادره، الجوافة، الكيوي, البروكلي، الفلفل الرومي، البرتقال، الليمون، اليوسفي. وأكد بدران أن الثوم منشط للجهاز المناعي ويكافح فيروسات البرد، بالإضافة إلى فوائد الخضروات الطازجه والفواكه، لأنها خط الدفاع الأمامي للجهاز التنفسي الذي يعتبر مسرح العمليات الخاص بالبرد والأنفلونزا. كما ينصح يتناول العسل لأنه مصدراً هاماً للطاقه (خاصةً مع فقد الشهية مع البرد)، كما أنه يقلل من الإحساس بالتعب (مسكن طبيعي). ويساعد العسل في علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج البلغم، فالأصحاء الذين يتمتعون بمناعة جيدة يتخلصون بسرعة من فيروسات البرد. فعسل النحل دواء للبرد، كما أنه يساعد البكتريا صديقه الإنسان على الاستيطان والتكاثر فى القناه الهضميه للإنسان، مما يرفع من كفاءه جهازه المناعى ويقلل من الإصابه بالحساسيات والسرطانات. - البروبوليس.. هو الماده الشهيره الصمغية التى تنتجها شغالات النحل من براعم وقلف الأشجار.. فهو له تأثير قاتل على البكتيريا والفطريات وبعض الفيروسات، كما أنه يوجد به 500 من مضادات الأكسده المتنوعه وهو منشط واعد للمناعة. -البصل الأحمر منشط للجهاز المناعي ويكافح فيروسات البرد. - ويوصي بدران برفع المناعة عن طريق كلمة “الأسد “، كما ينصح بتناول المصادر الطبيعية لفيتامين “سي”، مثل الجوافة والكيوى والبرتقال والليمون، والبقدونس والكرافس. - كما ينصح بدران بتناول عيش الغراب والفجل والجزر وبنجر والفلفل بجميع ألوانه، والبنجر والكرنب، الطماطم، التفاح، ولاتنسى العرقسوس، الخروب، الكركديه.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |