الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى تونس.. ارتفاع نسبة المشاركة بانتخابات الرئاسة إلى 40% |
2014-11-23 07:40
ارتفعت نسبة التصويت في انتخابات الرئاسة التونسية إلى 40% مع انتصاف مدة الاقتراع. وقد رُصدت تجاوزات تتمثل أساسا في محاولة التأثير على الناخبين خارج مكاتب الصويت.وأفاد الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات كمال التوجاني بأن نسبة المشاركة ارتفعت إلى 40% في حدود الواحدة ظهرا, أي بعد خمس ساعات من بدء التصويت وقبل خمس ساعات من غلق مكاتب الاقتراع. وقال التوجاني إن النسبة المحققة حتى الواحدة ظهرا مرتفعة نسبيا مقارنة بالنسبة المحققة في التوقيت نفسه خلال الانتخابات التشريعية الماضية, وعبر عن أمله في توافد أكبر للناخبين في الساعات المتبقية. وكانت هيئة الانتخابات ذكرت قبل ذلك أن نسبة المشاركة بلغت 12% تقريبا في الحادية عشرة صباحا, أي بعد ثلاث ساعات من بدء الاقتراع. وقال مراسلون من مقر هيئة الانتخابات في العاصمة, ومن مكاتب اقتراع في شمال ووسط وجنوب تونس إن إقبال الناخبين لا يزال بعد ساعات من انطلاق التصويت دون مستوى الإقبال المسجل في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي, والتي بلغت فيها نسبة المشاركة النهاية 69%. وأشاروا إلى عزوف ملحوظ للشباب عن التصويت مقابل إقبال الكهول وكبار السن. وكانت عمليات التصويت انطلقت في الثامنة صباحا, وتتواصل حتى الساعة السادسة من مساء اليوم في أحد عشر ألف مكتب اقتراع. كما واصل التونسيون في الخارج التصويت في 43 دولة لليوم الثالث على التوالي. ويحق لأكثر من خمسة ملايين وربع مليون ناخب تونسي مسجلين لدى الهيئة المستقلة للانتخابات التصويت, ومن بين هؤلاء نحو أربعمائة ألف في الخارج. ويتنافس رسميا في السابق 27 مترشحا رغم أن خمسة منهم - على رأسهم محافظ البنك المرزي السابق مصطفى كمال النابلي- أعلنوا انسحابهم. وأكدت الهيئة أن انسحاب هؤلاء لن يغير شيئا لأن أسماءهم ظلت على ورقة الااقتراع. ويتم اللجوء إلى جولة ثانية -تجرى نهاية الشهر القادم- يخوضها المترشحان الحاصلان على أكبر عدد من الأصوات في حالة لم يحصل أي من المترشحين على أغلبية خمسين زائد واحد في الجولة الأولى. وتجري الانتخابات في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث نشرت السلطات ما يقرب من 90 ألف عسكري وأمني لحماية مكاتب الاقتراع, وللتصدي لأي هجمات محتملة. يشار إلى أن هيئة الاانتخابات قلصت مدة التصويت إلى خمس ساعات في مكاتب اقتراع بمناطق نائية غربي البلاد قرب الحدود مع الجزائر تحسبا لهجمات. وسيتولى الفائز رئاسة تونس لولاية مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. وقالت مراقبون من جمعيات مدنية إنهم رصدوا مخالفات تشمل أساسا محاولة التأثير على الناخبين خارج مراكز التصويت. وقالت رئيس شبكة الانتخابات في العالم العربي فيوليت داغر إن أبرز التجاوزات تكمن في مواصلة الحملات الانتخابية لبعض المترشحين, خاصة في العاصمة ومحيطها. ونشر ناشطون على الإنترنت تسجيلات تظهر مؤيدين لأحد المترشحين وهم يحاولون إقناع ناخبين بالتوصيت لمرشحهم. وتحدث مراقبون عن قيام مؤيدين للمترشح نفسه بنقل ناخبين في سيارات إلى مراكز اقتراع. وأدلى المترشح المستقل منصف المرزوقي بصوته في مكتب اقتراع بمدينة سوسة (150 كلم تقريبا جنوب شرقي العاصمة) حيث واجه هتافا مناهضا من أشخاص محسوبين على منافسه الباجي قايد السبسي وفقا لتقارير إعلامية. ودعا المرزوقي منافسيه في بيان نشر بصفحته الخاصة في موقع فيسبوك إلى احترام أسس اللعبة الديمقراطية, وقال إن منع الناخبين والمترشحين من الوصول إلى مكاتب الاقتراع لا يبشر بخير بالديمقراطية الناشئة في تونس. يشار إلى أن أحزابا وجمعيات مدنية تونسية نشرت عشرات آلاف المراقبين في مختلف مكاتب الاقتراع داخل تونس وخارجها. كما يراقب انتخابات الرئاسة في تونس مراقبون من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجماعة العربية ومنظمات دولية على غرار مركز كارتر.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |