الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى نشطاء يدشنون حملة إلكترونية لفضح حرب الإمارات على الإسلام |
2014-11-23 07:41
يسعى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى فضح ما يقولون أنه «الدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة من تدخلها في الشؤون الداخلية في المنطقة»، خاصة بعد الإعلان عن قائمة المنظمات الإرهابية التي أعلنت عنها حكومتها التي أثارت انتقادا واسعا، ليس فقط عبر البيانات التي صدرت عن أغلب هذه المنظمات والدول الغربية ومنها أمريكا وبريطانيا والنرويح والسويد بل أيضا عبر مواقع التواصل الإجتماعي.وأحدث الهاشتاجات التي تداولها النشطاء في إطار رفض القائمة الإماراتية لتصنيف المؤسسات المغضوب عليها «#الامارات_تعلن_الحرب_على_الاسلام» وحقق الهاشتاج النسبة الأعلى من التغريدات بين هاشتاجات جديدة مثل: «#الامارات_تحارب_الاسلام». كما حصد هاشتاج «#حرب_محمد_بن_زايد_على_الإسلام»، مئات التغريدات التي تتهم ولي عهد أبوظبي بالسعي ليس فقط إلى محاربة المنظمات الإسلامية بل الإسلام نفسه، على المستوى الداخلي، وعلى مستوى دعم القائمة بإجراءات دولية تدفع دولا مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا إلى الضغط على مجلس الأمن لإدراج جماعات على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية. ودأبت اللجان الالكترونية الإماراتية - وأغلبهم ضباطا في الجيش أو الداخلية - على الدفاع عن دولتهم، فحساب «سعيد بن خلف@» يقول «الإمارات دولة يشار إليها بالبنان في حبها للدين وخدمته وهذا والكذب من العقول العقيمه التي لا يرجى صلاحها». وأكد حساب «عشوائي@» عدوانية اللجان بقوله: «القائمه اخرست الألسن .. قريباً ستقطع الالسن». واعتبر «أبوبكر الضريبي@» أن مصدري الهاشتاج ممن أسماهم «المرتزقة الموالين والداعمين لهذه المنظمات المسلحةة». وسخر «أنس مقداد Anas Mekdad@» قائلا: «ويستمر التميّز رغم الحاقدين والحاسدين: أكبر جزيرة صناعية ..أعلى برج في العالم ..أطول قائمة إرهاب». وأضاف في تغريدة أخرى «هل ستعتبر الإمارات ”تنظيم المرور“ تنظيما إرهابيا كذلك؟!». وقال «أبو وليد@»: «الإمارات مهمتهم كالتالي - مراقص - دعارة - خمور - رقص المعلايه - قتال المسلمين بكل مكان»، وأوضح حساب «شامخ @» أن «الإمارات تدفع المليارات ﻹعﻼم الفلول لنشر الفتن بين الشعب المصري ويدفعون المليارات ﻷعمال البلطجة التي تحدث في مصر». وقال « «@moslmonnrمتهما الإمارات بأنهم «يشاركون بقتال طالبان بأفغانستان ويشاركون بقتال أهل ليبيا مع القذر حفتر وقتلوا أهل مصر مع السيسي»، وقال «عبدالعزيز المطوع @»: «عندما وصفهم القرضاوي بمحاربة الاسلام استنكر الكثيرون هذا التصرف واليوم أثبتت الأيام صحة ما ألمح وصرح به على اقتضاب العلامة رئيس الاتحاد العالمي لعملماء المسلمين». ما تقوم به الإمارات في ليبيا أشبه بمشروع حرب على دولة عربية، هذا ما كشف عنه «زايد Zayed_04@» وهو إماراتي نشر فيديو على شبكة اليوتيوب من تنفيذه، تحت عنوان «حرب محمد بن زايد على الإسلام الجزء الأول ليبيا». يستعرض في الفيلم دور ولي عهد أبوظبي ومخططاته ضد أمتنا العربية والإسلامية، بحسب «زايد». عرض الفيديو لقاءات ولي عهد أبوظبي المبكرة مع «محمود جبريل» أول رئيس وزراء ليبي بعد سقوط الطاغية القذافي في 17 فبراير/شباط 2011، وكانت بحسب الفيديو أو محاولة «لحشر أنفه في ليبيا». وكشف الفيديو عن «خطة الإفساد» أولها إنشاء خلية أمنية تكون مسؤولة عن التخريب في ليبيا يكون مقرها في أبوظبي ويرأسها الشيخ «طحنون بن زايد» شقيق «محمد بن زايد» رئيس جهاز الأمن حاليا. ثم كون «بن زايد» خلية إعلامية مقرها العاصمة الأردنية عمان، يديرها رجل الأعمال الليبي «جمعة الأسطى» ومهمتها تغييب وعي الشباب الليبي من خلال الاعلام وذلك بالتزامن مع وصول طائرة اماراتية في 9 مارس 2013، محملة بـ 9 طن من الحبوب المخدرة في مطار طرابلس. كما أوضح الجزء الأول من حرب ولي عهد أبوظبي أنه قام بـ«حماية» الأموال المنهوبة من ليبيا، حيث تلقت الإمارات 50 مليار دولار من أصل 90 مليار مهربة من النظام البائد للخارج ومنع تسليم الأموال إلى ليبيا ثانية. إضافة إلى تدريب أكثر من 5 آلاف جندي تابعين لحفتر بالتعاون مع نظام الانقلاب في مصر في إحد المعسكرات القريبة من ليبيا على الحدود المصرية، ولم يكفه عن خططه تحذيرات المؤتمر الوطني الليبي، واستدل معد سيناريو الفيديو بما أعلنته الولايات المتحدة من مفاجأتها بضربة عسكرية شنتها طائرات عسكرية تابعة لمحمد بن زايد لتضرب الثوار في العمق الليبي بما يمثل فاجعة على كافة المستويات الإقليمية والدولية. ويشير «زايد» في مقدمة السلسلة إلى قول الفرنسيين « فتش عن المرأة».. ولكنهم برأيه ظلموا المرأة .. معتبرا أن الحقيقة في عالمنا العربي والإسلامي «اذا حدثت مشكلة فتش عن محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي». واعتبر أنه طرف جديد يضاف إلى الأعداء الواضحين للأمة مثل بريطانيا وأمريكا وإسرائيل، الذين يظهرون العداء للشعوب العربية ومن خلال جيوشهم يخططون لتدمير مبادرات التغيير في العالم العربي من تونس إلى مصر مرورا بليبيا واليمن وسوريا. واعتبر أن مهمة الطرف الجديد هي إضفاء لمسته التخريبية في كل مناسبة للتخطيط والتدمير، حيث (يدفع بالافكار، ويغدق الأموال، ويصطنع الاكاذيب) ، في سبيل «الحرب ضد المسلمين والعرب». لافتا إلى أنه فعل ذلك في أفغانستان وغزة ومصر وليبيا وتونس واليمن ومالي ولم يترك جحرا إلا ووضع به ثعبان من ثعابينه التي تربت على عينه!
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |