الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال النظام الغذائي السليم كلمة السر في التعايش مع "الإيدز" |
2014-12-01 04:15
الإيدز، أو مرض نقص المناعة المكتسب، ذلك الشبح الذي يظهر ليهدد حياة شخص نتيجة ظروف خارجة عن إرادته، أو لسلوك أخلاقي أو صحي خاطىء، ليتغير شكل الشخص وملامحه، ويمضى المصاب منتظرا الموت. لكن يؤكد الأطباء أن مريض الإيدز يمكنه مواصلة حياته بشكل طبيعي، مع اتخاذ بعض الاحتياطات.المرض المستتر: الدكتور محمد حمدي، استشاري أمراض الدم، أكد أن مريض الإيدز يحتاج لعناية خاصة، ولا يكتب على جبينه "موعد الوفاة"، خاصة وأن الأبحاث العلمية أكدت تعايش البعض مع الإيدز لمدة تتجاوز أحيانا 20 عاما دون أن يكون على علم بالإصابة. نسبة كبيرة تكتشف إصابتها المرض عند إجراء تحاليل طبية لأي غرض آخر. لكي يتعايش مريض الإيدز مع هذا المرض الذي لم يكتشف له علاج حتى اليوم، لا بد وأن يلتزم المريض بمجموعة من الاحتياطات وأهمها الحفاظ على ثباته الانفعالي، والتحسين من حالته المزاجية والنفسية، والتعامل مع المجتمع المحيط به بحذر مقترن بالثقة في النفس. العلاقة بين الصحة النفسية والجسدية "طردية" فكلما زاد سوء الحالة النفسية للمريض، أثر ذلك بالسلب على جميع وظائفه الحيوية، وضعفت مناعته. التغذية الطبيعية: حذر الدكتور محمد حمدي، مريض الإيدز من الاعتماد على المكملات الغذائية التي يجري تناولها في صورة أقراص أو بالحقن، لأنها تؤدي لظهور بعض الأعراض الجانبية. كما طالب حمدي المريض بالامتناع عن الأغذية الدسمة والمحفوظة "معلبة أو مدخنة"، والمشروبات الغازية، والبهارات الحريفة، التي تمنح الجسم سعرات حرارية وتتسبب في زيادة غير صحية للوزن. والطريقة المثلى للحصول على وزن مثالي لمقاومة أعراض مرض الإيدز تكون بتناول البروتينات الضرورية لبناء عضلات الجسم، ويفضل اللحوم البيضاء و"الماشروم" لاحتوائه على أقل نسبة سعرات حرارية، كذلك التركيز على مقويات المناعة مثل العسل الأبيض، وشمع العسل، والشاي الأخضر، والزنجبيل، والترمس، والمكسرات بجميع أنواعها، والحليب نصف دسم لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الكالسيوم، والأسماك لاحتوائها على الحديد والزنك التي تساعد في تقوية جهاز المناعة. تعايش مع الإيدز: النتيجة التي يجب الإيمان بها لخصها الدكتور حمدي، في أن مريض الإيدز شخص من حقه مواصلة حياته، بالقرب من أسرته وأصدقائه، مع الاحتفاظ بوظيفته، ورفض فكرة انتظار الموت، فالحياة لن تتوقف إذا لم يمارس الشخص الجنس مع الزوجة، ولن تتوقف إذا امتنع الشخص عن تناول الوجبات السريعة، والأغذية مجهولة المصدر. على المصاب بالإيدز أو أي مرض مناعي أن يتجنب البيئة الملوثة، ويحرص على شرب مياه نظيفة ولا يشترط أن تكون معدنية، مع تجنب الإجهاد النفسي، والحفاظ على وزنه الذي يتطلب تغذية صحيحة، وممارسة الرياضة مع استنشاق الأكسجين النقي الذي يساعد على تحفيز جهاز المناعة، مع استخدام أدوات خاصه به في الاستحمام، والملابس الخاصة، وأدوات المائدة. هذه قواعد السلامة العامة الواجب على الجميع اتباعها.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |