الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى النصرة تعدم "علي البزال" ردًّا على اعتقال نسائها |
2014-12-06 03:33
أعلنت جبهة النصرة أنها أعدمت الجندي اللبناني المخطوف لديها "علي البزال"، وقالت إنها قتلته لأن السلطات اللبنانية امتنعت عن إطلاق سراح نساء قريبات لقادتها.وجاء في البيان الذي نشر على حساب "مراسل القلمون" الناطق باسم جبهة النصرة على موقع "تويتر" على الإنترنت: "لقد مضى الجيش اللبناني بأعماله القذرة والدنيئة باعتقاله النساء والأطفال، وإن تنفيذ حكم القتل بحق أحد أسرى الحرب لدينا (علي البزّال) هو أقل ما نرد به عليه". وأرفق البيان بصورة تظهر علي البزال راكعا، بينما شخص لم يظهر وجهه يطلق النار في اتجاه رأسه من سلاح رشاش. وكانت جبهة النصرة قد هددت قبل ثلاثة أيام بقتل كل العسكريين اللبنانيين الأسرى لديها انتقاما لقيام الجيش اللبناني وحزب الله بما وصفته "بانتهاك الأعراض وقتل وذبح الأطفال". وأوضحت الجبهة في بيان لها الأربعاء الماضي أن الأسرى من الجنود اللبنانيين لديها هم "أسرى حرب"، وإنها حاولت تجنب الصراع مع الجيش اللبناني، لكن الجيش أدخل جنوده "في معركة لا طاقة له بها". واعتبرت أن الحكومة اللبنانية أظهرت ضعفا باعتقال النساء والأطفال وتهديد ذويهم، وأنها جسدت بأفعالها "سياسة الغاب" التي انتهجها النظام السوري وحليفه حزب الله عندما اعتقلا النساء. وحملت جبهة النصرة الجيش اللبناني مسؤولية تعطيل المفاوضات بشأن العسكريين اللبنانيين الأسرى لديها، وقالت إن الجيش "لم يتجاوب تلبية لرغبات حزب الله الإيراني". وهددت النصرة مرارا بإعدام الأسير علي البزّال، وآخر هذه التهديدات كان يوم الجمعة الماضي قبل أن تعلن التأجيل رهنا بتقدم المفاوضات من أجل إجراء تبادل للأسرى بينها وبين الحكومة اللبنانية. وكان بيان جبهة النصرة يشير إلى إعلان السلطات اللبنانية قبل أيام احتجاز زوجة سابقة لزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي مع ثلاثة من أطفالها، بينهم ابنة البغدادي، وزوجة قيادي سابق في "جبهة النصرة" ومبايع لتنظيم "الدولة" يدعى أنس شركس، ومعروف باسم أبو علي الشيشاني. وعلي البزال واحد من 27 عسكريا وعنصرا في قوى الأمن تحتجزهم "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" منذ مطلع أغسطس بعد معركة استغرقت أياما مع الجيش اللبناني وقعت في منطقة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا. وهدد بيان النصرة "إن لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللاتي اعتقلن ظلماً وجوراً فسيتم تنفيذ حكم القتل بحق أسير آخر لدينا خلال فترة وجيزة". وقالت مصادر أمنية لبنانية إنه بعد فترة وجيزة من الإعلان عن إعدام الجندي اللبناني علي البزال، قطع محتجون طريقا سريعا قرب قريته البزالية ذات الغالبية الشيعية قرب بعلبك في البقاع والتي لا تبعد كثيرا عن عرسال. وأشارت المصادر إلى أن المحتجين الغاضبين قطعوا الطرق بالإطارات المشتعلة، كما انتشر مسلحون ملثمون على الطرق في محيط البزالية وشرعوا في توقيف السيارات والتدقيق في هويات ركابها، بينما انتشرت قوات من الجيش اللبناني في المنطقة بكثافة منعا لأي تطورات.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |