الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال ستاندرد تشارترد يتوقع تحسن النمو العالمي خلال 2015 |
2014-12-09 10:17
توقع تقرير حديث لبنك ستاندرد تشارترد أن يشهد عام 2015 تحسنا ملحوظا فى الاقتصاد العالمي، والذي من المتوقع أن تصل معدلات نموه إلى 3.4% مقارنة بـ 2.9% في 2014.وأشار التقرير الصادر، اليوم الثلاثاء، إلى أن الثقة لدى المستثمرين تمثل العامل الحاسم والأهم لدعم معدلات نمو الاقتصاد، وأن تعزيز معدلات تلك الثقة يتطلب أكثر من مجرد وجود مؤشرات اقتصادية إيجابية. وقال الرئيس العالمي لوحدة الأبحاث الاقتصادية في بنك "ستاندرد تشارترد "ماريوس ماراثيفتيس": "من المحتمل أن يشهد العام 2015 تحسنا ملحوظا في النمو وانخفاضا ملموسا في التضخم، ما سينعكس بصورة إيجابية على الأسواق المالية" ويتوقع أن يوفر النمو القوي في الولايات المتحدة الأمريكية والمرونة المتزايدة ضمن الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط دعماً كبيراً للاقتصاد العالمي". وتابع:"هناك حاجة ماسة إلى زيادة الثقة من أجل تعزيز الانتعاش واكتساب المزيد من الزخم، بالإضافة إلى التركيز على دعم السياسات في سبيل بناء هذه الثقة لذا فإن خطر حدوث خطأ في السياسة سيشكل مصدر قلق رئيسي خلال العام المقبل". وأشار التقريرإلى أن الشرق الأوسط لم يشهد أي تراجع في "الغرائز البدائية" للمستثمرين خاصة في دول الخليج العربي الغنية بالنفط وحققت هذه الاقتصاديات انتعاشا لافتا خلال العام 2014 على خلفية ارتفاع معدلات الإنفاق على مشاريع البنية التحتية. وعلى الرغم من الخطوات الفاعلة التي تتخذها الاقتصاديات الخليجية في سبيل إنجاح خطط التنويع الاقتصادي، إلا أن الإيرادات الحكومية لا تزال معتمدة بشكل كبير على عائدات قطاع النفط والغاز. ويطرح الانخفاض في أسعار النفط خلال العام 2014 تساؤلات عدة حول قدرة الحكومات في منطقة الخليج العربي على مواصلة رفع معدلات الإنفاق الحكومي عاماً بعد عام دون مواجهة أي ضغوط مالية. وأضاف ماريوس:"الجواب الأمثل لتلك التساؤلات هو الإقرار بعدم قدرة تلك الحكومات في الإستمرار في هذا التوجه، وهو ما يحتم إعادة تقييم السياسات المالية المتبعة في الوقت الراهن". وتوقع التقرير أن تعاود أسعار النفط الارتفاع خلال العام 2015، وتشير نتائج الاستطلاع الذي شمل عملاء "ستاندرد تشارترد" في الخليج العربي إلى تفاؤل واضح بالآفاق المتاحة للمنطقة خلال العام 2015. وفي ظل ارتفاع مستوى "الغرائز البدائية" للمستثمرين وبالتالي وجود بيئة محفزة للاستثمار، فمن المتوقع أن تحقق الدول الخليجية معدلات نمو عالية للغاية ولكن بوتيرة أبطأ نسبياً من السابق.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |