الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية صحيفة سعودية: إيران تعيد الاستعمار الفارسي لسوريا والعراق |
2014-12-15 04:10
نشرت صحيفة الرياض مقالًا ليوسف الكويليت في افتتاحيتها، قال فيه: "في سوريا والعراق بدأت إيران تطبق الاستعمار الاستيطاني الفارسي بزحفها نحو البلدين بدعم حكومي وطائفي منهما، وللأسف بعض من العرب فضَّلوا عودة استعمار إمبراطوريات الفرس عليهم".وأضاف: "وكما استعملت "إسرائيل" في البدايات الأولى للاستيطان شراء الأراضي والفنادق وامتلاك المصارف في فلسطين، فإن إيران تضخ المليارات في دمشق وحلب وجنوب العراق للقيام بنفس الدور، حتى إن المشهد في البصرة والمدن التي حولها، والتي تشهد التعليم باللغة الفارسية كلغة ثانوية ما هو إلا محاولات لغزو ثقافي". وعن الدور التركي في مقاومة إيران، قال "الكويليت": "تركيا ليست ساكنة، فهي تعتبر سوريا حدودها الأساسية للتمدد على الوطن العربي، وترى أنها حامية السنة، وهي تخشى أن تصبح إيران الباعث الأساسي لتحريك العلويين والأكراد لتمزيقها". وتساءل في النهاية: "يبقى الأمر الأهم: هل يمكن إزالة الوطن بذرائع المذهب، واختفاء العروبة لصالح «التتريك» أو الفرس؟!!". وشككت "الوطن" السعودية في افتتاحيتها من دعم إيران المعلن لخطة تجميد القتال في حلب ولحل سياسي في سوريا بعدما تردد عن مرونتها في إمكانية بقاء الرئيس بشار الأسد، قائلة: "إن إيران جزء من المشكلة وبالتالي فمن الصعب أن تكون جزءًا من الحل". وأضافت: "قول مساعد وزير الخارجية الإيراني: إن بلاده تدعم خطة دي ميستورا في وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة، وتؤيد حوارًا بين الطرفين تشرف عليه الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي، فذلك لا يتجاوز كونه كلامًا مجانيًّا لا يقدم أو يؤخر في حقيقة الموقف الإيراني الداعم بقوة لنظام الأسد، إن لم يترافق بتوقف الدعم وسحب القوات الإيرانية وعناصر "حزب الله" الذي يتلقى التعليمات من طهران". وبدا سامي كليب في "الأخبار" اللبنانية أكثر تشاؤمًا حول وجود نية لتسوية سياسية في سوريا، قائلًا: "الصراع الروسي الأمريكي لا يزال يرخي بظلاله المتشائمة فوق الدم السوري... إمكانية الحوار بين الدولة السورية والمعارضة يبقى بلا أمل فعلي. لا شيء حتى الساعة يسمح بالقول: إن واشنطن ستدعم المساعي الروسية للحل السياسي أو ستقبلها، ولا السعودية غيرت موقفها حيال النظام".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |