شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
العالم العربى
سوريّة تدفع ربع مليون ليرة لرؤية أخيها المعتقل
 
Dimofinf Player
سوريّة تدفع ربع مليون ليرة لرؤية أخيها المعتقل

2014-12-19 07:50
توسلت سيدة سورية ، لعنصر في جهاز الأمن المخابراتي، كي يمنحها فرصة لقاء أخيها المعتقل في سجون النظام منذ عامين، لكنّ "المساعد أول" لم يكفه التوسل، بل طلب منها مبلغاً يزيد على ربع مليون ليرة سورية ثمن الزيارة لمدة ساعة، مع السماح لها بإدخال بعض الطعام والدواء بشرط حضور عناصر من الأمن لمراقبة الزيارة، ومنع المعتقل من الحديث عن أمور خارج المواضيع الأسرية.
وقالت السيدة "هدى:: "انتظرت مع أولاد أخي المعتقل في غرفة مساعد أول في مخابرات النظام السوري. وما هي إلا دقائق حتى دخل علينا رجل يكاد يشبه تخيلاتنا حول رجال الكهف، عيونه ضمرت من شدة الظلام، وذقنه طويلة بلغت صدره، و أظافره مقلوعة بسبب التعذيب، وثيابه مهترئة، وقسمات وجهه تحكي بصمت عن ذل وهوان، ومئات التفاصيل القاسية والمؤلمة".
وأضافت في تصريحات نقلها موقع" عربي 21": "عانقني أخي المعتقل، فهو لم يرني منذ عامين، وحين اقترب من أولاده ابتعدوا عنه خائفين. طفله الصغير بدأ بالبكاء. لم يتمكنوا من التعرف على والدهم، كما أنهم لم يتعرفوا حتى على نبرة صوته التي تغيرت موسيقاها من شدة الصراخ و الألم. لم تكن صورته الآن هي ذاتها التي زرعت في مخيلتهم قبل سنتين".
وتروي هدى أنه "بعد مرور دقائق من تشابك النظرات والشدهات لم تنطق، وعيونه بالكاد تخفي الدموع من هول لحظة اللقاء، سأل الطفل الصغير عمته: عمتي ليش هيك هاد الرجال عم يحك حالو كتير؟"، قاطعته هدى، علها تخفي عن أخيها رهبة الأطفال من منظر أبيهم بسؤالها إياه عن الطعام وعن آخر أخباره، لكنه لم يرد إلا ببضع كلمات نطقها، وبالكاد كان يستطيع التحدث أو النطق حتى".وكان يعاني من ألم في الفكين، جوع متراكم منذ سنتين، يحاول أبو محمد أن يسده من خلال بضع سندويتشات، ووجبات جلبتها له شقيقته هدى.
ومرت الساعة بسرعة كبيرة، تخللها دقائق كثيرة من الصمت لا يسمع فيها إلا صوت المعدة الفارغة وأصوات مضغ الطعام، والسعال الكثير بسبب سوء التهوية في المهاجع.
قبل عودته إلى زنزانته بثوانٍ همس في أذن أخته بصوت خشن: "لا بقى تجي مرة تانية لهون، اتركوني لحالي، مرتي ماتت، وأمي وأبي ماتوا، وولادي ما عرفوني مين بكون، ديري بالك عليهن منيح وربيهن منيح، الله ما بعتلك ولاد، بس هدول هل
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 461


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.