الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال 10 دروس اقتصادية يجب الاستفادة منها في 2015 |
2014-12-28 02:56
يعد النظر إلى دروس الماضي أفضل طريقة لفهم المستقبل، لذلك وضع خبير الأسواق الأمريكي جوزيف كوينلان قائمة بـ10 دروس مستفادة عن أكبر الاقتصادات العالمية في 2014، والتي من شأنها إفادة المستثمرين في رؤيتهم للعام الجديد، بحسب مجلة "بيزنس انسيدر" الأمريكية.1- أمريكا عادت لقوتها: بالرغم من كل التحذيرات انتهى العام والاقتصاد الأمريكي هو الأقوى بين كل اقتصادات العالم، وحققت أمريكا طفرات في مختلف القطاعات مثل الإسكان وصناعة السيارات واستحداث تكنولوجيا جديدة مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد، إلا أن السؤال الأهم هو هل ستحتفظ الولايات المتحدة بقوتها في ظل تراجع الاقتصادات الأوروبية، وزيادة الطلب على الأسواق الواعدة؟ 2- الدولار يمرض ولا يموت: الدولار الأمريكي لم يموت تحسنت قيمة الدولار الأمريكي منذ بداية 2014 بنسبة 8%، ومن المتوقع أن يصبح الدولار الأمريكي أكثر قوة في 2015، وهو الأمر الذي قد يضر بالصادرات وأرباح الشركات التي تعمل في مجال التصدير. 3-عوامل الجغرافيا السياسية: أسهمت الكثير من تغيرات الجغرافيا السياسية في زيادة المخاوف على عدد من الأسواق في 2014، مثل قيام بوتين بضم شبه جزيرة القرم، وتوسع داعش في الشرق الأوسط، وتفشي الإيبولا، ويتوقع خبراء أن تستمر مثل هذه التغيرات في 2015. 4- ثورة الطاقة الأمريكية: عوامل الجغرافيا السياسية زادت من المخاوف على الاسواق ارتفع إنتاج الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بشكل كبير، إلا أن السؤال الأهم هنا، ما مدى تأثير انخفاض الأسعار العالمية للنفط على المدى القصير، وما إذا كان ذلك سيؤدي مزيدًا من الضغط على الصادرات أم لا؟. 5- اقتصاد الصين في وضع الاختبار: ليست الصين كما هو معروف عن اقتصادها أنه لا يمكن إيقافه، بل بالعكس فالصين تقف الآن في مفترق طرق، وأمامها تحدي حقيقي بعد أن حققت نسبة نمو في الناتج القومي تتراوح ما بين 5%، 6%، ويتوقع جوزيف كوينلان استمرار سعي الصين إلى تحقيق نسبة نمو تصل إلى ما دون 7%، وهو أمر يراه خطير وسيؤدي إلى مزيد من الإضرار بشركات التصدير العالمية. 6- الانكماش المالي مستمر: الانكماش المالي الان هو المشكلة وليس التضخم كان التضخم السنوات الماضية هو المشكلة الكبرى أمام معظم الاقتصادات، أما الآن فالصراع أصبح ضد الانكماش المالي، ويتوقع كوينلان في 2015 أن التباين في الأسعار سيدفع إلى مزيد من الاضطراب في أسواق العمله، وتبديد أكثر للعائدات. 7- انخفاض الاحتياطي النقدي ليس نهاية العالم: زادت ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي بنهاية الربع الثالث من 2014، ولم يكن نظام الاحتياطي الفيدرالي قد رفع الأسعار، وتختلف السياسات النقدية بين معظم اقتصادات العالم، وحتى يبدأ بقية دول العالم في النمو سيستمر الدولار في ارتفاعه. 8- زيادة الاندماج والاستحواذ: ارتفعت نشاطات الاندماج والاستحواذ ارتفعت أخيرًا نشاطات الاندماج والاستحواذ في 2014، وكانت صفقات التجارة العالمية قد بلغت أقصى ارتفاع لها في 2007 مرتكزة على الموجودات النقدية، ومن المتوقع في 2015 استمرار تعافي الصفقات الدولية مع زيادة مشاركة الأسواق الواعدة. 9-عهد الخامات الأولية انتهى: بنهاية 2014 تأكدت نهاية عهد الخامات الأولية وخاصة في مجال الطاقة، ومن المتوقع في 2015 أن يستمر انخفاض أسعار السلع الأولية على المدى القصير. 10- ظهور فارق بين مختلف الأسواق: الأسواق الواعدة أظهرت الفارق أمام باقي الأسواق ظهرت في 2014 أسواق متعارضة فيما بينها، إذحققت الفلبين وإندونيسيا أعلى عوائد، فيما كانت روسيا وكولومبيا من أكبر الخاسرين، ويتوقع الخبراء في 2015 أن تستمر الأحداث الاقتصادية العالمية في التأثير بشكل متفاوت على الأسواق المختلفة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |