الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى الإمارات تحتجز نجل مستشار مرسي لمساومته |
2015-01-04 05:16
دشن نشطاء خليجيون ومصريون، على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر هاشتاج «الإمارات خطفت مصعب» وكان أول من أطلق الهاشتاج الناشط على موقع فيس بوك «Ahmed Salem» تعليقًا على ما نشره «أحمد عبدالعزيز»، المستشار الإعلامي للدكتور «محمد مرسي» حول خطف نظام الإمارات لنجله «مصعب» منذ يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 أي قبل شهرين ونصف تقريبًا.وقال «أحمد سالم»: «يا ليت الكل يشاركنا في هاشتاج #الإمارات_خطفت_مصعب عيال زايد فجرهم فاق الحدود». في حين رد عليه المغرد والناشط الإماراتي الشهير «أحمد منصور» على حسابه خلال تويتر قائلًا: «لن يكون الأول ولا الأخير». ويحكي «أحمد عبدالعزيز» مخاطبًا «أحرار مصر والعالم» قائلًا: «لقد قررت الكلام بعد استنفاذ السبل الودية مع قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة في إسطنبول.. ابني مصعب أحمد عبد العزيز.. الشاب الخلوق الطموح، والمهندس الناجح، خريج الجامعة الأمريكية». وأضاف: «اختطفته أجهزة الأمن الإماراتية، وأخفته قسريًّا دون مبرر قبل 73 يومًا.. ويُعد هذا الفعل في القانون الدولي جريمة حرب، لقد حرصت طوال الفترة الماضية على أن يبقى الاتصال مع الجانب الإماراتي في إطار دبلوماسي رفيع، لكني لم أجنِ سوى (المماطلة) وفي النهاية (المساومة)». وحمل «عبدالعزيز» حكام الإمارات المسؤولية عن قتل نجلته «حبيبة» واعتقال نجله «مصعب» وقال: «حكام الإمارات شاركوا في قتل حبيبة أخت مصعب و5000 آلاف آخرين في رابعة والنهضة بدم بارد.. حكام الإمارات خطفوا مصعب لكي أكف عن مناهضة انقلابهم في مصر..». وكشف «عبدالعزيز» في تغريدته أن هدف حكام الإمارات منه السكوت! وقال: «حكام الإمارات يساومونني لكي أسكت.. ولن أسكت.. انقلابكم إلى زوال.. ولن تفلتوا من الحساب». وختم «عبد العزيز» تغريدته على حسابه على فيسبوك مستشهدًا بقوله تعالى: «لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا» "وللحديث صلة فتابعوني"، مذيلًا حديثه بنشر مجموعة من الهاشتاجات وهي: «#حكام_الإمارات_قتلوا_حبيبة_وخطفوا_مصعب" و"#لن_نركع_إلا_لله" و"#الحرية_لمصعب». احتساب «أحمد عبد العزيز» نجله «مصعب» ورفضه للمساومات ربما يعرض نجله لصعوبات جمة داخل مكان اختطافه إن لم يكن تعرض لها فعليًّا، وإن كان «أحمد عبد العزيز» يكرر بين الحين والآخر هذا المعنى بالصمود واحتساب كل ما يملك لله، الإشارات والإيماءات لعل آخرها كان في يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول العام المنصرم وعلق فيها على الاحتفالية الضخمة التي أنفقت فيها دبي ملايين الدولارات لحرق 5 أطنان من المفرقعات والألعاب النارية في دقائق معدودة قائلًا: «عواصم العالم.. تتبارى الليلة في إطلاق الألعاب النارية (ابتهاجًا) بحلول العام الجديد.. عذرًا أيها المبتهجون.. أضواؤكم لن تخطف أبصارنا.. ولن ترسم الدهشة على وجوهنا.. ولن تنتزع الابتسامة من أعماقنا». وأشار صراحة إلى تغييب ابنه خلف الأسوار وقال: «فلنا تحت الثرى شهداء.. ولنا في كل مصر غرباء.. ولنا خلف الأسوار إخوان وأبناء». وأوضح: «ثم ما معنى أن يرحل عام ويحل عام؟!.. الاحتفال لا يكون إلا بعد إنجاز.. فماذا أنجز العالم في عامه المنصرم.. غير سفك الدماء؟!». وأكد أنه «فليبتهج من يشاء.. أما نحن.. فكواهلنا بالأحزان مثقلة.. وأفراحنا مؤجلة.. إلى يوم.. لا ريب..ـ آت..# القصاص. #أبشروووا»، وهما الهاشتاجان اللذان اعتاد استخدامهما «عبدالعزيز». ولاقى الهاشتاج تفاعلًا كبيرًا على صفحات التواصل: كتبت «Zeinab Mohamed» فقالت: «يارب.. صبرًا يا أحمد الله الغالب.. ربنا يحفظه ويرده سالم يارب»، وقالت «Zenab Osman»: «الحرية لمصعب استودعه الله الذي لا تضيع ودائعه، رحم الله ست البنات حبيبة، وحفظ مصعب من شياطين الإنس ورده إلى والديه سالمًا، اللهم احفظ مصعب من كل سوء هو وشباب المسلمين أجمعين». وقالت «الواثقة بنصر الله»: «ربنا يرده سالمًا وينصرنا على أعدائنا». وقالت «Amal Mahmoud»: «مستبشرة خير والله، اليوم 6 لفات من الطواف كان فقط دعاء عليهم، والله ربي لن يخذلني.. اللهم زلزل ملكهم يا ملك». ومن على تويتر استقطب الهاشتاج العديد من المغردين والتغريدات القوية ومن بينهم «زايد» أو«Zayed_04» حيث كتب: «سياسة الاختطاف اتبعتها الإمارات منذ بداية الربيع العربي بفضل #محمد_بن_زايد صرنا تحت رحمة عصابة». وكتب حساب «شؤون إماراتية» أو «EmiratiAffairs» فكتب: «الإمارات تستخدم أساليب قذرة وتساوم مستشار مرسي بالسكوت عن جرائم الانقلاب مقابل الإفراج عن ابنه». «حزب الأمة الإماراتي ورئيسه «حسن أحمد الدقي» على تويتر كتب أن «حزب الأمة الإماراتي ينبه إلى خطورة خطف جهاز أمن #الإمارات لمصعب أحمد عبدالعزيز كرهينة للضغط على والده». وقال حساب «معتقلي الإمارات»: «لا ينبغي أن تكون لدينا قابلية لاستيعاب الظلم، والتسليم له، والتجاوب معه.. فلنقول بكل شجاعة للظالم والظلم.. كفى». أما حساب «جمهورية مفيييشستان» فقال: «أموال الخليج تُبني بها السجون وتُسفك بها أشرف دماء في مصر». أما حساب المواطنون السبعة الذي يتناول قضية سحب الجنسيات التي تعرض لها مواطنون ينتمون لحركة الإصلاح – الإخوان المسلمون – في الإمارات فقال: «الإمارات خطفت مصعب وقبل ذلك خطفت مئات المواطنين في السجون السرية، الإمارات حيث يغيب القانون وتسود نزوات الاستبداد». وأضاف الحساب: «ابن مستشار رئيس مصر المنقلب عليه، الإمارات في خدمة الانقلاب العسكري في مصر ضد أبناء مصر». وكان «أحمد عبد العزيز» كتب رسالة بعد مرور شهر على اختطاف ابنه «مصعب» يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2014 من قِبَل أجهزة الأمن في دولة الإمارات، وكشف في بوست آخر أنه وبعد أن غادرت أخت «مصعب» الإمارات متوجهة إلى تركيا، توجهتُ إلى القنصلية الإماراتية في إسطنبول وسلمتها رسالة إلى كل من «رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائبه، وولي عهد أبو ظبي.. إلا أن نائب القنصل اتصل بي هاتفيًّا بعد استلامها وأخبرني بضرورة توجيه الرسالة إلى القنصل لكي يتم التعامل معها رسميًّا..». وبالفعل قمت بتسليم الرسالة إلى القنصلية في اليوم التالي بعد تعديل المرسل إليه، وأتبعتها برسالة عبر البريد الإلكتروني في اليوم بعد التالي، وذلك بعد اتصال مصعب بأخته في نفس اليوم الذي تسلمت فيه القنصلية الرسالة الأولى. ونشر «أحمد» نص الرسالة تحت عنوان «مطالبة بالكشف عن مصير ابني مصعب أحمد عبد العزيز وإخلاء سبيله فورًا» وجاء فيها: «أود إحاطتكم علمًا بأن ابني/ مصعب أحمد عبد العزيز رمضان، مصري الجنسية، يحمل جواز سفر رقم A03449352 صادر من القاهرة بتاريخ 27/4/2011م، ومقيم في دولة الإمارات منذ عام 1996م، وتخرج في كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية بالشارقة في يونيو عام 2010م، ويعمل مديرًا تنفيذيًّا لشركة دوليف الإماراتية بدبي، قد تم استدعاؤه من قِبَل الأمن الوقائي بالشارقة يوم 21/10/2014م، الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، ومن ثم توجه إلى مقر الأمن الوقائي فور استدعائه، ووصل في تمام الساعة الثانية وعشرين دقيقة ظهرًا، وعندما ذهبت أخته ـ التي أبلغها هاتفيًّا باستدعائه ـ للسؤال عنه، قيل لها بأنه موجود، ولكن لم يسمح لها برؤيته، ثم ذهبت في اليوم التالي للاطمئنان عليه وتزويده بأغراضه الشخصية، فأخبرها المسئولون هناك بأنه قد تم ترحيله إلى أمن الدولة بأبوظبي. ومنذ ذلك التاريخ، ونحن لا نعرف عن مصعب شيئًا، ولم يتم تمكينه من الاتصال بنا حتى هذه اللحظة، رغم أن هذا من أبسط حقوقه، وحقوقنا كأسرة». وختم «أحمد رسالته بمطالبة السلطات المعنية في دولة الإمارات بالكشف عن مصير ابنه، وإخلاء سبيله فورًا، أو الإعلان عن مكان وجوده وسبب احتجازه لدى الجهات الأمنية في الدولة؛ موضحًا بأن الإخفاء القسري بهذه الصورة يعد خرقًا للمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها بلادكم، وتعهدت باحترامها». يذكر أن للإمارات سجلًّا مليئًا بملفات الإخفاء القسري لعشرات المصريين المقيمين على أرضها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011 حيث تم إخفاء أربعة عشر مصريًّا فيما يعرف إعلاميًّا «بالخلية الإخوانية الإماراتية» بالإضافة إلى ستة عشر مواطنًا من أبناء الإمارات، ثم تلاها اعتقال نحو 66 مصريًّا وأخفتهم قسريًّا كذلك لمدة ثلاث شهور متتالية، ثم أخفت محاميًا مصريًّا ألقت القبض عليه وهو في زيارة عمل على أرضها، ثم أخفت الشاب المصري «أحمد مسعد المعداوي» لمدة ستة أشهر بعد إلقاء القبض عليه أثناء مغادرته مطار أبوظبي بعد انتهاء زيارته لأهل زوجته المقيمين منذ سنوات في الإمارات ولم تفرج عنه إلا بعد ضغوط إعلامية وقامت بتسليمه إلى السلطات المصرية بتهم جديدة، ولم ينته مسلسل الإخفاء بإبعاد المختفين بل بملاحقتهم والتضييق عليهم في وطنهم وتهديد أمنهم وسلامتهم إذا ما تكلموا عما تعرضوا له للإعلام والمنظمات الحقوقية، فضلًا عن سجلها في الإخفاء القسري لعشرات من أبناء الإمارات والمقيمين العرب.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |