الرئيسية
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
2015-01-08 04:24
يدلي ملايين الناخبين السريلانكيين بأصواتهم في انتخابات رئاسية يتنافس فيها الرئيس ماهيندا راجاباكسا مع أحد حلفائه السابقين.وكان الرئيس راجاباكسا، الذي تولى الحكم عام 2005 قد دعا إلى انتخابات مبكرة قبل موعدها بسنتين في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي. وتوقع المحللون حينذاك أن يفوز بسهولة. ولكن منذ ذلك الحين، تحول ولاء العديد من الناخبين إلى منافسه وزير الصحة السابق مايثريبالا سيريسينا. وكانت شعبية راجاباكسا قد ارتفعت كثيرًا بعد نهاية الحرب الأهلية عام 2009، ولكنه يواجه الآن ادعاءات بالمحسوبية إذ يحتل أقاربه الكثير من المراكز المهمة في البلاد فيما يتهمه منتقدوه بإدارة البلاد وكأنها شركة خاصة. ويقول المحللون: إنه يبدو أن سيريسيتا قد استغل هذا التصور في كسب تأييد أفراد الإثنية السنهالية الذين يصوتون عادة لراجاباكسا. كما يتوقع المحللون أن يفوز سيريسينا بأصوات معظم الناخبين من الأقليات العرقية الأخرى الذين يشكلون نحو 30 بالمئة من مجموع عدد الناخبين. ولكن راجاباكسا ما زال يتمتع بتأييد كبير من جانب الأغلبية السنهالية، فقد شهدت ولايته نموًّا اقتصاديًّا كبيرًا، كما أنه ما زال يتمكن من استغلال سجله في إنهاء الحرب الأهلية لصالحه. يذكر أن سريلانكا بلد منقسم إثنيًّا، وكان التاميل قد شنوا حملة غرضه الانفصال عام 1972. ولم تتمكن الحكومة التي يهيمن عليها السنهاليون من قمع هذا التحرك إلا بعد عدة عقود ومقتل الآلاف. وشابت الحملة الانتخابية التي سبقت تصويت اليوم أعمال عنف واتهامات بالتخويف والترهيب.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |