الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية ضباط الموساد والشاباك في مهمة رسمية داخل فرنسا |
2015-01-14 06:57
كشفت صحيفة يمينية مقربة من دوائر الحكم في تل أبيب، أن ضباطًا كبارًا من جهازي الموساد والشاباك "الإسرائيليين"، توجهوا إلى باريس لمساعدة المخابرات الفرنسيّة في مواجهة ما أسمته بـ"الإرهاب الإسلامي".وأشارت صحيفة "ميكور ريشون" في عددها الصادر أول من أمس، إلى أن نقطة الضعف الكبيرة التي سيلفت قادة "الموساد" و"الشاباك" نظر زملائهم في باريس إليها، تتمثّل في عجز الأجهزة الاستخباريّة الفرنسيّة، عن توفير المعلومات الاستخباريّة، التي كان على أساسها يمكن إحباط الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت باريس. وتنقل قناة التلفزة "الإسرائيليّة" الثانية، قبل يومين، عن مصدر أمني "إسرائيلي" قوله: إنّه يتوجّب على فرنسا، استنساخ التجربة "الإسرائيليّة" المتمثّلة في مأسسة التعاون بين الجيش والاستخبارات والشرطة من أجل مضاعفة فاعليّة الحرب التي تُشنّ على "الإرهابيين" بحسب قوله. وتشير صحيفة "ميكور ريشون"، إلى أنّ التعاون الأمني والاستخباري بين الأجهزة الاستخباريّة الفرنسيّة و"الإسرائيليّة" ليس أمرًا طارئًا بل متجذّرًا، لافتة إلى أنّه على الرغم من البرودة التي تشهدها العلاقات بين القيادات السياسيّة في تل أبيب وباريس، فإن التعاون الأمني قائم وثابت. ومن اللافت أنّ عشرات المقالات والتحليلات والدراسات التي نشرتها الصحف ومراكز التفكير بشأن أحداث باريس، حرصت في معظمها، على التحريض على الجاليات الإسلاميّة في أوروبا. ففي عددها الصادر يوم الاثنين الماضي، تدعو صحيفة "معاريف" أوروبا إلى أن تدرك أنّها "في حرب على وجودها، مما يستدعي تبنّي كل أنماط السلوك القائم على المبادرة، ومن ضمن ذلك سنّ قوانين تقلّص من فرص تنفيذ عمليات ضدّ أمنها". وترى الصحيفة أنّ فرض قيود على الهجرة ورقابة مشدّدة على المهاجرين المسلمين، شرط أساسي للنجاح في الحرب على الحركات "الإرهابية". وتظهر مراجعة للمواقف أنّ الاستنفار "الإسرائيلي" لمساعدة فرنسا أمنيًّا، يخدم في الأساس "إسرائيل" نفسها، وتحديدًا جهازي الموساد والشاباك. ويلفت المعلق العسكري في موقع "والا" الإخباري، أمير بوحبوط، الأنظار إلى حقيقة أن إحدى المهام الرئيسة لكلّ من الموساد والشاباك، تتمثل في تأمين المصالح "الإسرائيليّة" واليهوديّة في جميع أرجاء العالم. وبالتالي فإنّ هذين الجهازين، لا يسديان معروفًا لفرنسا وأجهزتها الأمنيّة عندما يساعدان في المسّ بتنظيمات تضع في أجندتها استهداف اليهود، لأنّ هذه الأجهزة ستتعرّض للحساب عندما ينجح طرف ما بالمسّ بالمصالح "الإسرائيليّة" واليهودية. وفي تحليل نشره الموقع أول من أمس، يشير بوحبوط إلى أنّ التقديرات العامة لدى الأجهزة الاستخباريّة "الإسرائيليّة"، تفيد بأنّ هناك أساسًا للاعتقاد بأن محاولات استهداف المصالح "الإسرائيليّة" والمرافق اليهوديّة في أرجاء العالم ستتعاظم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |