شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار السياسية
"هيرست" يكشف الوجوه المتعددة للسيسي
 
Dimofinf Player

2015-02-09 05:20
نشر موقع موقع "ذي هافنغتون بوست" مقالًا لـ"ديفيد هيرست" بعنوان: "الوجوه المتعددة لعبد الفتاح السيسي".
ويقول "هيرست": إن السيسي ممثل موهوب؛ فقد استطاع أن يظهر أمام زعماء الثوار بميدان التحرير بوجه الجنرال الذي سيكون بصفهم وإلى جانبهم, واستطاع أن يظهر أمام أول رئيس منتخب للجمهورية بوجه الضابط الملتزم الذي ارتعشت يداه حينما أخبر أنه سيحل محل محمد طنطاوي وزيرًا للدفاع، وأما أمام الليبراليين من أمثال محمد البرادعي فكان السيسي هو الرجل القادر على التخلص من مرسي، وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية. في حين أنه أمام أمريكا وأوروبا و"إسرائيل" فهو رجل الغرب. وأمام الناصريين فهو قومي عربي إلا أن سلسلة التسريبات التي سجلت دون إدراك منه تكفلت بالكشف عن حقيقة شخصه وأفكاره.
ويرى هيرست أن التسريب الأخير الخاص بالتبرعات الخليجية لمصر هو أهم التسريبات حتى الآن، والذي فضح تحويل أموال التبرعات الخليجية ليس إلى خزينة الدولة ولا البنك المركزي وإنما على شكل دفعات سرية صغيرة تودع في حسابات بنكية تابعة للجيش المصري.
ويطرح الكاتب تساؤلًا حول: أين ذهبت مليارات الخليج التي كان من المقرر استخدامها لإعادة بناء الدولة؟ قائلًا: إن السيسي أصبح الآن في ورطة بسبب نشر التسجيل قبل المؤتمر الدولي للمانحين الذي كان مفترضًا أن تقوم خلاله دول الخليج بالتعهد بتقديم عدة مليارات أخرى من الدولارات لمصر، وإذا لم تأت هذه الأموال من الخليج فلن يسطيع السيسي تعويضها بسبب تعطل القرض الذي كان من المفروض أن يتلقاه من صندوق النقد الدولي لإصرار الصندوق على أن تجري مصر إصلاحات تتعلق بدعم السلع التي تستهلك ثلث ميزانية الدولة تقريبًا.
ويختتم هيرست المقال قائلًا: إن السيسي اعتاد أن يظهر بأوجه متعددة أمام رؤسائه، وأمام شعبه وأمام حلفائه السابقين. ولكن، لعله اليوم يظهر لأعداد متزايدة منهم وقد أسفر عن وجهه الحقيقي. والمشهد الدولي اليوم يختلف تمامًا عما كان عليه بالنسبة للسيسي قبل عام واحد من الآن، فالمملكة العربية السعودية باتت بإدارة جديدة، وهي إدارة حرصت على أن تبقي على تواصلها مع كل من تركيا وقطر، الدولتين العدوتين اللدودتين للسيسي. كما تغيرت اليونان أيضًا، وبات الحلف الذي كان السيسي يسعى لبنائه مع كل من اليونان و"إسرائيل" في مهب الريح. فرئيس وزراء اليونان الجديد أليكسيس تسيبراس يقف في الخندق المقابل لمثل هذا التحالف.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 508


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

محتويات مشابهة

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.