الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى هذه حقيقة المواد المشعة المضبوطة بعرض البحر الأحمر |
2015-02-16 05:30
كشفت إدارة الجمارك السودانية عن ضبط 300 حاوية تحمل مواد مشعة، في عرض البحر الأحمر قادمة إلى ميناء "بورتسودان"، فيما أقر نائب مدير عام الجمارك، الاثنين، بصعوبة الرقابة على المواد المشعة المهربة للبلاد، بسبب تعدد منافذ التهريب وعدم امتلاك أجهزة كشف المواد المشعة.وقال نائب مدير عام الجمارك، اللواء عبد الحفيظ صالح، لوكالة السودان للأنباء "سونا": إن الحاويات التي تم ضبطها قادمة من دولة بلاروسيا، بواسطة شركة الصينية تعمل في مجال البترول وتمت إعادتها بعد التأكد من أنها تحمل مواد مشعة. وقال صالح في مؤتمر صحافي: إن "السلطات استدعت الشركة الصينية التي تفهمت الأمر وبادرت بطلب لفحص شحنة لها في عرض البحر الأحمر في طريقها إلى ميناء بورتسودان"، ولوّح بحظر نشاط الشركة في السودان حال استمرارها في استيراد شحنات تحتوي نسبة إشعاع. وأشار إلى أن الحاويات التي تم ضبطها كانت قادمة من دولة بلاروسيا، وتمكنوا من اكتشاف الإشعاع قبل وصول طلب تخليص شحنة الحاويات المشعة، وكشف صالح عن جملة من القضايا القانونية رفعتها الحكومة السودانية ضد شركات استوردت مواد مشعة لم يبت فيها لأكثر من عام. من جهته، أكد وزير الدولة بوزارة العلوم والاتصالات، الصادق فضل الله، احتجاز حوالي 300 حاوية وصلت البلاد في أوقات متفرقة وإعادة تصديرها فوراً إلى بلد المنشأ بعد اكتشاف احتوائها على مواد مشعة. وفي السياق نفسه، كشف مدير إدارة الطاقة المتجددة بالجهاز الوطني للرقابة، مصطفى محمد عثمان، عن وجود أكثر من 100 مصدر مشع في منطقة هجليج تم تأمينها بمستوى عالٍ، وقال إن الجهاز لا يسمح بدخول أية مواد بدون تفتيش وفي حال ثبت تلوثها يتم حجزها وإعادتها لبلد المنشأ فورًا.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |