الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية أردوغان يمهد لتغيير النظام السياسي من برلماني إلى رئاسي |
2015-02-18 09:54
ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى رغبته في تحويل النظام السياسي في تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي والذي يمنح فيه الرئيس صلاحيات أوسع، وذلك بعد تصريحه بإن نظام الحكم المعمول به حاليا لم يعد يستوعب تركيا وأشارت وكالة الأناضول إلى رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تحويل النظام إلى رئاسي، بقوله إن نظام الحكم الحالي (البرلماني) بات غير كافٍ، ولا يستوعب تركيا، في ظل عالم متغير والتحولات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا أن دعوته للانتقال إلى النظام الرئاسي، ليست نابعة من قضية شخصية، وإنما من حاجة الدولة لذلك. جاء ذلك في كلمة، خلال الاجتماع الثاني للمخاتير في القصر الرئاسي، حيث تساءل أردوغان: ألا توجد ديمقراطية في النظام الرئاسي؟ مجيبًا: نعم. مشيرا لضرورة اعتماد نظام رئاسي خاص بتركيا، لا يكون استنساخا حرفيا للنماذج الأخرى من العالم، بل عبر الاستفادة من جوانب معينة منها، مع الأخذ بعين الاعتبار الأعراف والتقاليد التركية. وفي نهاية شهر يناير أعاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان طرح دعوته الى انتقال بلاده من النظام البرلماني الى الرئاسي واصدار دستور جديد يضمن تحقيق ذلك. وقال اردوغان في لقاء مع التلفزيون التركي وقتها ان سعي بلاده للانتقال الى النظام الرئاسي يأتي في اطار تسريع نمو وتطوير الدولة التركية مضيفا ان "النظام الرئاسي سوف يعجل سير العمل ويسرع عملية التنسيق والاتصال بين مؤسسات الدولة". واعتبر ان "النظام الرئاسي اصبح مسألة موضوعية في تركيا" مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في يونيو المقبل موضحا ان اولوية جدول الاعمال السياسي بعد الانتخابات ستكون لاصدار دستور جديد للبلاد. وذكر الرئيس التركي ان 10 دول من دول مجموعة العشرين تتبع النظام الرئاسي منتقدا تصريحات المعارضة الداخلية بشأن رغبته في التفرد بالسلطة بعد ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء الاخير. ويسعى اردوغان منذ ان كان رئيس وزراء تركيا الى اصدار دستور جديد يمهد تحول النظام السياسي في البلاد من برلماني الى رئاسي يمنح الرئيس صلاحيات اكثر الامر الذي يتطلب موافقة البرلمان بأغلبية الثلثين لإدخال تعديلات على الدستور التركي. جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يحتاج ضمان ثلثي مقاعد البرلمان في التصويت على تغيير وتمريره في البرلمان لإحالته إلى الاستفتاء الشعبي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |