الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال مؤتمر مصر الاقتصادي: كنز من الفرص بمليارات الدولار |
2015-03-13 09:58
بوصولهم إلى مصر للمشاركة في الموتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، بداية من الجمعة، سيتعرف مئات المستثمرين الأجانب، على فرص أعمال بمليارات الدولارات تعرضها عليهم الحكومة المصرية، في عدد كبير من القطاعات. تنمية محور قناة السويس، جوهرة التاج في البرنامج الاقتصادي للرئيس عبد الفتاح السيسي مساعي الحكومة لإصلاح منظومة دعم الطاقة والتزامها بسداد مستحقات شركات الطاقة الأجنبية وراء انتعاش التنقيب عن النفط والغاز، بشكل مفاجئ، في مصر عاصمة إدارية جديدة جنوب شرقي القاهرة بكلفة 80 مليار دولار ومن المجالات المغرية التي ستعرض على المشاركين في المؤتمر الاقتصادي، الطاقة والعقارات والخدمات اللوجستية والخدمات وغيرها كثير قال وزير مصري إن نصف المشاريع التي ستطرحها مصر في القمة الاستثمارية، ستكون في قطاع الطاقة. فبسبب الاستهلاك المتزايد وتراجع الإنتاج تحولت مصر على مدى السنوات القليلة الماضية، من مُصدر صافٍ للطاقة، إلى مستورد صاف لها. لكن وبفضل مساعي الحكومة، لإصلاح منظومة دعم الطاقة والتزامها بسداد مستحقات شركات الطاقة الأجنبية، انتعاش قطاع التنقيب عن النفط والغاز، بشكل مفاجئ، بالتزامن مع اتفاقيات توريد الوقود التي تأجلت سابقاً بسبب الاضطرابات السياسية. وفي يناير (كانون الثاني) وحده مثلاً أبرمت مصر 15 اتفاقية تنقيب جديدة ،وعدلت اتفاقيتين أخريين، وانتهت من مناقصات كبيرة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من الجزائر وروسيا. وفي 2014، أعلنت" بي.بي" البريطانية للنفط خطة لاستثمار 12 مليار دولار في مصر. قناة السويس: جوهرة التاج تشكل قناة السويس، أكبر مغريات الاستثمار الجديدة، وستدعو مصر المستثمرين المحتملين للمشاركة في مشاريع مرتبطة بمركز صناعي ولوجيستي جديد، قرب قناة السويس يشمل مركزاً لتزويد السفن بالوقود بتكلفة 90 مليون دولار. وتُراهن مصر على أن حفر قناة جديدة موازية لقناة السويس القديمة، أسرع خط للشحن البحري بين أوروبا وآسيا، سيجعل المنطقة جاذبة لأوسع نطاق ممكن من الأنشطة والأعمال. وفي هذا الإطار بادرت الشركة الشرقية، ايسترن كومباني ،أكبر منتج للسجائر والتبغ في مصر، هذا الاسبوع بطلب تخصيص أرض في مشروع محور قناة السويس لإنشاء منطقة مخازن جمركية وإقامة خطوط إنتاج تصديرية. وتمثل قناة السويس الجديدة، ومشروع تنمية محور قناة السويس، جوهرة التاج في البرنامج الاقتصادي للرئيس عبد الفتاح السيسي. ارابتك والمليون وحدة بعد تضرره الكبير في 2011، بسبب إلغاء صفقات وتراجع الاستثمارات، تحرك قطاع التشييد العقاري في مصر من جديد، مدفوعاً بالانتعاش الاقتصادي الوليد، الذي نجح في إحياء الطلب على العقارات، في بلد يبلغ عدد سكانه 87 مليون نسمة، ومستفيداً من جهود الحكومة لتسوية نزاعات قضائية مع المستثمرين، وتحسين المناخ العام للقطاع. وعلى هذا الأساس أعلنت شركة أرابتك ومقرها دبي، مشروعاً عقارياً بـ 40 ملياردولار، في 2014، لإقامة مليون وحدة سكنية في 13 موقعاً في مختلف أنحاء مصر على أراضٍ يوفرها الجيش، في انتظار الاتفاق النهائي على بعض التفاصيل والانطلاق في التنفيذ. كما أعلنت سوديك، وبالم هيلز، وهما من أكبر الشركات العقارية المدرجة في البورصة المصرية، خططاً استثمارية جديدةً بمئات الملايين من الدولارات. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مصر تُخطط أيضا لإقامة عاصمة إدارية جديدة جنوب شرقي القاهرة بكلفة 80 مليار دولار. 4 ملايين فدان ومن المشاريع العملاقة التي أعلنها السيسي، خطة لاستصلاح أربعة ملايين فدان في الصحراء، وزراعتها. ورغم أن الحكومة لم تقدم تفاصيل كثيرة عن هذه الخطة، إلاّ أن الخبراء يقولون إن المبادرات ستشمل إصلاح نظم الري، أو زراعة محاصيل ذات ربحية أعلى مثل الفواكه، ما يتطلب إمكانيات لوجستية معقدة مثل الشاحنات، والمخازن المبردة، وغيرها. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، نقلت عن وزير الزراعة، صلاح هلال، الخميس، إن إنه 9 تسع مناطق حددت وستُعرض على مؤتمر شرم الشيخ لجذب استثمارات عربية لاستصلاح مليون فدان "الأولوية الأولى لبرنامج الرئيس لاستصلاح أربعة ملايين فدان." وفي ذات السياق، يهدف مشروع عملاق آخر، إلى اقامة مركز لوجيستي ضخم، لاستقبال وإعادة تصدير ملايين الأطنان من، القمح، وفول، الصويا، والسكر، وسلع أولية أخرى، عن طريق ميناء جديد، إلى جانب المشروع لأول بورصة سلعية في المنطقة. .
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |