الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية تأهّب إسرائيلي على الحدود الجنوبية لسيناء |
2015-03-13 03:58
رفعت قوات الاحتلال حالة التأهب الأمني على الحدود الجنوبية مع سيناء، وفي منطقة إيلات، وذلك تحسباً من تسلل لعناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، وتنفيذ عملية في العمق الإسرائيلي.وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أنّ رفع حالة التأهب هو لمواجهة احتمالات قيام التنظيم المذكور، بشنّ هجماتٍ عدة ضد إسرائيل عبر عملية "معقدة"، تستهدف أكثر من موقعٍ، وأكثر من هدفٍ في نفس الوقت. كما نقل الناطق عن نائب قائد الفرقة 80، العقيد أريك حين، قوله إن جيش الاحتلال قلق من نشاط تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سيناء، بخاصةً بعد أن أعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس"، عن مبايعة "تنظيم الدولة الإسلامية". وأشار حين، في حديثٍ مع المراسلين العسكريين، أمس الخميس، إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي قلق من احتمالات قيام "لواء سيناء"، بشنّ هجمات ضد أهداف إسرائيلية عسكرية ومدنية"، لافتاً إلى أن "الجيش يدرك قدرات هذا اللواء، كما تتجلى في الحرب التي يخوضها ضد القوات المصرية في سيناء، والتي يمكن للتنظيم أن يوجّهها ضد إسرائيل". في المقابل، كشفت صحيفة "هآرتس" اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططاً لبناء جدارٍ على امتداد الحدود مع الأردن، وذلك إثر إقامة مطارٍ جديد في منطقة تمناع التي تبعد نحو 200 متر عن الحدود الأردنية، مما يجعله عرضةً لهجمات من التنظيمات الإسلامية، التي قد تكون قد تكوّنت لها خلايا في الأردن، ضمن موجة نزوح اللاجئين السوريين والعراقيين إلى الأردن. ووفقا لـ"هآرتس"، فإنّ المرحلة الأولى من خطة جيش الاحتلال، تعتمد على بناء جدارٍ على طول 30 كيلومترا على الحدود الجنوبية مع الأردن، بسبب إقامة المطار المذكور، وما وصفته الصحيفة بتغييرات جيو – استراتيجية. مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية، اعتبرت أنّ التغييرات المذكورة، وتدفق اللاجئين من سورية والعراق، يهددان بخطر تسلل عناصر من تنظيمات الجهاد العالمية، مما دفع بالأجهزة الأمنية في إسرائيل، وخاصة اللواء 80، الذي يغطي الحدود الجنوبية مع مصر والشرقية مع الأردن، إلى وضع تصورات جديدة، ومبادئ لتأمين الحدود مع الأردن. وبحسب ضابط في اللواء المذكور، فإنّ إقامة المطار الجديد يلزم بتغييرات في منظومة الدفاع، على امتداد الحدود عبر إقامة منظومة دفاع متكاملة، تشمل بناء الجدار، ونصب أبراج مراقبة وشبكات رصد في الموقع، بكلفة تصل إلى 500 مليون دولار. ونقلت الصحيفة عن ضابطٍ آخر في اللواء نفسه، قوله إنّ تفعيل المطار سيلزم بتغيير نظام الدفاع في المنطقة وعلى الحدود الشرقية (مع الأردن). كما كشف أنّ "هذه الخطط كان يفترض أن تنفذ قبل سنوات، لكن تأمين الحدود في الجولان، وعدوان الجرف الصامد أجّلا ذلك"، مشيراً إلى أنّه لا تزال هناك حاجة لمصادقة سياسيةٍ في إسرائيل على هذه الخطط. .
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |