الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى مصر.. حريق هائل بأتوبيس يقل 54 راكبا بالصعيد |
2015-04-03 04:06
نشب صباح اليوم الجمعة، حريق هائل في أتوبيس سياحي يقل 54 راكبا بينهم سائح أمريكي بوسط صعيد مصر، بالطريق الصحراوي الشرقي، أمام قرية بياض العرب التابعة لمركز بني سويف، فيما تم إنقاذ جميع الركاب ولم يحدث أي خسائر في الأرواح.ودفعت الحماية المدنية بمحافظة بني سويف بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق، وتمكنت من إخماد النيران المشتعلة بالأتوبيس، ولم يسفر الحادث عن أي خسائر في الأرواح. وقال سائق الأتوبيس في التحقيقات بأنه أثناء قيادته فؤجى بانبعاث أدخنة من مؤخرة السيارة فتوقف على جانب الطريق وقام بإنزال الركاب، وإبلاغ شرطة النجدة. وبالمعاينة الأولية تبين أن النيران أتت على أجزاء من الأتوبيس، وبعض أمتعة الركاب من بينهم أمتعة سائح أمريكي الجنسية، عبارة عن جهاز لاب توب وكاميرا وجواز سفر. وتتصدر مصر قائمة دول العالم في حوادث الطرق، وتعد هذه مشكلة تؤرق جميع المصريين فحصيلة ضحاياها هي الأكبر على الإطلاق فهي أعلى بكثير من الإرهاب على سبيل المثال. واتخذت الحكومة المصرية إجراءات عديدة وفي صدد اتخاذ أخرى خلال الفترة المقبلة بهدف التقليل من هذه الحوادث التي تجعل مصر في صدارة دول العالم في حوادث الطرق. وتؤكد الإحصائيات - حسب منظمة الصحة العالمية -أن عددَ الوفَياتِ جراءَ حوادثِ الطرق في مصر يتجاوز الخمسةَ عشَرَ ألفا فيما المصابون قد يصلونَ إلى الخمسين ألفا تقريبا، سنويا، ما يجعل معدلَ القتلى في مصر ضِعفَ المعدلِ العالمي، ويُرجِعُ الخبراءُ ذلك إلى العنصر البشري الذي يرَوْنَ أنه يتحمل المسؤوليةَ الأكبر فضلا عن تقصير حكومي وتداخل في المسؤوليةِ بين مؤسساتِ الدولة. والأغرب أن حوادثَ الطرقِ في مصرَ أعلى بكثير منها في دولٍ أخرى شبكةُ طرُقِها أكثرُ سوءا. أسباب كثيرة للحوادث يمكن القول إن أهمَّها السرعةُ الزائدةُ والقيادةُ تحت تأثيرِ المخدِّرات وضعفُ التوعيةِ المرورية لذلك فإن تفعيلَ قوانينِ المرور وتغليظ العقوباتِ يمكن أن يكونا بين أهمِّ طرقِ معالجةِ هذه المشكلة. ويرى البعضُ أن تحسين جودة المواصلات العامة ومترو الأنفاق يمكن أن يسهمَ بصورة كبيرة في تقليلِ الكثافةِ المرورية وبالتالي حجمِ الحوادث.
خدمات المحتوى
|
تقييم
الاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |