الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية "الشاباك" يحذر نتنياهو: إما تبادل الأسرى مع حماس أو مواجهات أشد |
2015-04-28 09:45
كشفت صحيفة “هاآرتس” العبرية عن طلب جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك” من رئيس حكومة الكيان "الإسرائيلي" “بنيامين نتنياهو” الموافقة على طلبات “حماس” فيما يخص الأسرى.وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إن “الشاباك” حذر نتنياهو من المماطلة في إتمام صفقة تبادل أسرى مع “حماس”، مشددًا على دعوته بالإسراع في إتمام الصفقة. ووفقًا للصحيفة، فإن “الشاباك” أكد لنتنياهو: “إما إتمام صفقة تبادل أسرى في أسرع وقت أو تجدد المواجهة مع المقاومة في غزة بشكل أشد وأكثر عنفًا”. واعترف جيش الاحتلال في الأسابيع الأخيرة عن فقدانه لأكثر من جندي في قطاع غزة إبان العدوان الأخير صيف العام 2014. وقال الاحتلال خلال تقارير إعلامية: إنه من المتوقع أن يكون أولئك الجنود أحياء في يد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”. ودعت حركة “حماس” رئيس وزراء الاحتلال لتفقد جنوده المفقودين في غزة، وطالبته بعدم تضليل أهالي الجنود المفقودين. وكان القيادي البارز في حركة "حماس" خليل الحية، قال في وقت سابق، بشأن ما تردد عن أسرى "إسرائيليين" لدى الحركة، بأن المقاومة الفلسطينية "لن تفصح عما في يدها"، مشددًا في الوقت ذاته، على أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركته قادرة على تحرير الأسرى من السجون "الإسرائيلية". وخلال الحرب التي شنها الاحتلال على غزة الصيف الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” في 20 من يوليو الماضي، عن أسرها الجندي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش "الإسرائيلي" بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي حماس. ويتهم الاحتلال حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر، يدعى هدار غولدن، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه. ومؤخرًا، نشرت الصحف الاحتلال الصهيوني تقارير حول إمكانية وجود أسرى “أحياء” لدى حركة حماس، التي تلتزم الصمت. ونقلت صحف عربية و"إسرائيلية" مؤخرًا، عن مصادر دبلوماسية، أن الاحتلال طلب من وسطاء أوروبيين، التواصل مع حركة “حماس” لمعرفة مصير “جنودها المفقودين” في قطاع غزة. وقالت الصحف: إن مسؤولين مقربين من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أجروا اتصالات مع وسطاء أوروبيين، لرعاية صفة تبادل أسرى جديدة بين حركة حماس و"إسرائيل". ولم ينفِ مصدر مطلع مقرب من حركة حماس، ما تناقلته وسائل إعلام عربية و"إسرائيلية" حول اتصالات أجرتها جهات أوروبية، من أجل البحث في قضية “الجنود المفقودين” خلال الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على قطاع غزة. وقال المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه: إن أطرافًا أوروبية (من بينها ألمانيا) تحاول معرفة مصير جنودها في قطاع غزة. وأضاف المصدر: إن حركة حماس، لن تقدم أي معلومات حول الأسرى المفقودين لـ"إسرائيل" دون ثمن، مشيرًا إلى أن حركته تتوقع أن تشهد الأيام القادمة، بدء جلسات تفاوضية غير مباشرة مع "إسرائيل"، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة. وأكد عدد من قادة حركة حماس، في تصريحات سابقة أن الحركة لن تبدأ أي صفقة تبادل مع "إسرائيل" قبل الإفراج عن محرري صفقة وفاء الأحرار. وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن السلطات "الإسرائيلية" قامت باعتقال 70 أسيرًا ممن تحرروا بموجب صفقة “شاليط”، وأعادت أحكام 34 أسيرًا (من بينهم أحكام بالمؤبد). وتمت صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" في أكتوبر 2011 برعاية مصرية، أُفرج من خلالها عن 1027 من الأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية"، مقابل الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط، الذي أسرته حركة “حماس” عام 2006.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |